أَعْرِفْكَ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّكَ، لَمْ أَعْرِفْهُ قَطُّ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ، ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي».
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ هِلاَلٍ: سَمِعْتُ هذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ سَنَةً.
۹۲۰.۳۰. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَإِذا نُقِرَ فِى النّاقُورِ»۱ قَالَ: «إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً مُسْتَتِراً، فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ إِظْهَارَ أَمْرِهِ، نَكَتَ۲ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً، فَظَهَرَ، فَقَامَ بِأَمْرِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى».
۹۲۱.۳۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ، قَالَ:
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: «إِذَا غَضِبَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ عَلى خَلْقِهِ، نَحَّانَا عَنْ جِوَارِهِمْ».
۸۱ ـ بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الاْءِمَامَةِ
۹۲۲.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَلاَمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ سَلاَمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْهَاشِمِيِّ ـ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ ـ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «بَعَثَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ رَجُلاً مِنْ عَبْدِالْقَيْسِ ـ يُقَالُ