533
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

أَعْرِفْكَ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّكَ، لَمْ أَعْرِفْهُ قَطُّ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ، ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي».
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ هِلاَلٍ: سَمِعْتُ هذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ سَنَةً.

۹۲۰.۳۰. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَإِذا نُقِرَ فِى النّاقُورِ»۱ قَالَ: «إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً مُسْتَتِراً، فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ إِظْهَارَ أَمْرِهِ، نَكَتَ۲ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً، فَظَهَرَ، فَقَامَ بِأَمْرِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى».

۹۲۱.۳۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ، قَالَ:
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «إِذَا غَضِبَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ عَلى خَلْقِهِ، نَحَّانَا عَنْ جِوَارِهِمْ».

۸۱ ـ بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الاْءِمَامَةِ

۹۲۲.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَلاَمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ سَلاَمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْهَاشِمِيِّ ـ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ ـ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «بَعَثَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ رَجُلاً مِنْ عَبْدِالْقَيْسِ ـ يُقَالُ

1.. المدّثّر ۷۴ : ۸ .

2.. النكْتُ : هو أن تَنْكُتَ في الأرض بقضيب ، أي تضرب بقضيب فتؤثّر فيها . ويقال للأثر القليل شبه الوَسَخ في المرآة ونحوها ، ونقطة سوداء في شيء صاف . والمعنى : أثّر في قلبه أثرا . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۱۰۰ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
532

قَالَ: فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَطَاءٍ، قَدْ أَخَذْتَ تَفْرُشُ أُذُنَيْكَ لِلنَّوْكى۱، إِي وَ اللّهِ، مَا أَنَا بِصَاحِبِكُمْ».
قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فَمَنْ صَاحِبُنَا ؟
قَالَ: «انْظُرُوا مَنْ عَمِيَ عَلَى النَّاسِ وِلاَدَتُهُ، فَذَاكَ صَاحِبُكُمْ ؛ إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ، وَ يُمْضَغُ بِالْأَلْسُنِ إِلاَّ مَاتَ غَيْظاً، أَوْ رَغِمَ أَنْفُهُ».

۹۱۷.۲۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «يَقُومُ الْقَائِمُ وَلَيْسَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ عَهْدٌ وَلاَ عَقْدٌ وَلاَ بَيْعَةٌ».

۹۱۸.۲۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ: إِذَا أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ لاَ أَرى إِمَاماً أَئْتَمُّ بِهِ، مَا أَصْنَعُ؟
قَالَ: «فَأَحِبَّ مَنْ كُنْتَ تُحِبُّ، وَأَبْغِضْ مَنْ كُنْتَ تُبْغِضُ حَتّى يُظْهِرَهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ».

۹۱۹.۲۹. الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلاَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسى، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه‏السلام: «لاَ بُدَّ لِلْغُلاَمِ مِنْ غَيْبَةٍ». قُلْتُ: وَلِمَ؟ قَالَ: «يَخَافُ ـ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ـ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ، وَهُوَ الَّذِي يَشُكُّ النَّاسُ فِي وِلاَدَتِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: حَمْلٌ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: مَاتَ أَبُوهُ وَلَمْ يُخَلِّفْ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ».
قَالَ زُرَارَةُ: فَقُلْتُ: وَ مَا تَأْمُرُنِي لَوْ أَدْرَكْتُ ذلِكَ الزَّمَانَ ؟
قَالَ: «ادْعُ اللّهَ بِهذَا الدُّعَاءِ: اللّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ، لَمْ

1.. «النَوْكَى» جمع الأنوك . وهذا مثل يضرب لمن يسمع كلام كلّ أحد ويقبله وإن كان أحمق لا يعقل شيئا . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۵۰۱ نوك .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16043
صفحه از 868
پرینت  ارسال به