يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِىًٔ، قَالَتْ:
لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هذِهِ الاْيَةِ: «فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ» قَالَ: «الْخُنَّسُ إِمَامٌ يَخْنِسُ فِي زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنْ عِلْمِهِ عِنْدَ النَّاسِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ، ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الْوَاقِدِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، فَإِنْ أَدْرَكْتِ ذلِكَ، قَرَّتْ عَيْنُكِ».
۹۱۴.۲۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليهالسلام، قَالَ: «إِذَا رُفِعَ عَلَمُكُمْ۱ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ، فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ».
۹۱۵.۲۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام: إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ، وَ أَنْ يَسُوقَهُ اللّهُ إِلَيْكَ بِغَيْرِ سَيْفٍ ؛ فَقَدْ بُويِعَ لَكَ وَ ضُرِبَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ.
فَقَالَ: «مَا مِنَّا أَحَدٌ اخْتَلَفَتْ إِلَيْهِ الْكُتُبُ، وَ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ، وَ سُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ، وَ حُمِلَتْ إِلَيْهِ الْأَمْوَالُ إِلاَّ اغْتِيلَ أَوْ مَاتَ عَلى فِرَاشِهِ، حَتّى يَبْعَثَ اللّهُ لِهذَا الْأَمْرِ غُلاَماً
مِنَّا، خَفِيَّ الْوِلاَدَةِ وَ الْمَنْشَأَ، غَيْرَ خَفِيٍّ فِي نَسَبِهِ».
۹۱۶.۲۶. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ هِلاَلٍ الْكِنْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَطَاءٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ شِيعَتَكَ بِالْعِرَاقِ كَثِيرَةٌ، وَ اللّهِ مَا فِي أَهْلِ بَيْتِكَ مِثْلُكَ، فَكَيْفَ لاَ تَخْرُجُ ؟!