«فِيمَنْ هذَا ؟ وَ لِهذَا يَأْرِزُ الْعِلْمُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ لَهُ حَمَلَةٌ يَحْفَظُونَهُ، وَ يَرْوُونَهُ كَمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَ يَصْدُقُونَ عَلَيْهِمْ فِيهِ ؛ اللّهُمَّ فَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لاَ يَأْرِزُ كُلُّهُ، وَ لاَ يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ، وَ إِنَّكَ لاَ تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلْقِكَ، ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ، أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ ؛ كَيْلاَ تَبْطُلَ حُجَّتُكَ، وَ لاَ يَضِلَّ أَوْلِيَاؤكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ، بَلْ أَيْنَ هُمْ ؟ وَ كَمْ هُمْ ؟ أُولئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً، الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللّهِ قَدْراً».
۹۰۴.۱۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ
الْبَجَلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ:
عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ»۱ قَالَ: «إِذَا غَابَ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ، فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ؟».
۹۰۵.۱۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكُمْ غَيْبَةٌ، فَلاَ تُنْكِرُوهَا».
۹۰۶.۱۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «لاَ بُدَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ، وَ لاَ بُدَّ لَهُ فِي غَيْبَتِهِ مِنْ عُزْلَةٍ، وَ نِعْمَ الْمَنْزِلُ طَيْبَةُ۲، وَ مَا بِثَلاَثِينَ مِنْ وَحْشَةٍ۳».
۹۰۷.۱۷. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ: