515
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

أَنَّهُ رَآهُ عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ النَّاسُ يَتَجَاذَبُونَ۱ عَلَيْهِ، وَ هُوَ يَقُولُ: «مَا بِهذَا أُمِرُوا».

۸۷۶.۸. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ:
رَأَيْتُهُ عليه‏السلام بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام حِينَ أَيْفَعَ۲، وَ قَبَّلْتُ يَدَيْهِ وَ رَأْسَهُ.

۸۷۷.۹. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ بْنِ صَالِحٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنِ الْقَنْبَرِيِّ ـ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ قَنْبَرٍ الْكَبِيرِ ـ مَوْلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ:
جَرى حَدِيثُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ، فَذَمَّهُ، فَقُلْتُ لَهُ: فَلَيْسَ غَيْرُهُ۳، فَهَلْ رَأَيْتَهُ ؟ فَقَالَ: لَمْ أَرَهُ، وَ لكِنْ رَآهُ غَيْرِي، قُلْتُ: وَ مَنْ رَآهُ ؟ قَالَ: قَدْ رَآهُ جَعْفَرٌ مَرَّتَيْنِ، وَ لَهُ حَدِيثٌ۴.

۸۷۸.۱۰. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَجْنَائِيِّ، أَنَّهُ أَخْبَرَنِي عَمَّنْ رَآهُ:
أَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الدَّارِ قَبْلَ الْحَادِثِ۵ بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ، وَ هُوَ يَقُولُ: «اللّهُمَّ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ أَحَبِّ الْبِقَاعِ۶ لَوْ لاَ الطَّرْدُ». أَوْ كَلاَمٌ هذَا نَحْوُهُ.

۸۷۹.۱۱. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ بَعْضِ جَلاَوِزَةِ۷ السَّوَادِ۸، قَالَ:
شَاهَدْتُ سِيمَا۹ آنِفاً بِسُرَّ مَنْ رَأى وَ قَدْ كَسَرَ بَابَ الدَّارِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِ وَ بِيَدِهِ
طَبَرْزِينٌ، فَقَالَ لَهُ: «مَا تَصْنَعُ فِي دَارِي ؟». فَقَالَ سِيمَا: إِنَّ جَعْفَراً زَعَمَ أَنَّ أَبَاكَ مَضى

1.. التجاذب : التنازع . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۹۸ جذب . و«عليه» أي على الحجر.

2.. وهو من نوادر الأبنية . النهاية، ج۵، ص۲۹ يفع.

3.. قال في مرآة العقول، ج۴، ص۱۱ : «أي ليس من يمكن ظنّ الإمامة به غير جعفر» .

4.. في الإرشاد : - «وله حديث» .

5.. في الوافي، ج۲، ص۴۰۱ : «كأنّ الحادث هو التجسّس له من السلطان والتفحّص عنه ووقوع غيبته الصغرى» .

6.. «البِقاع» و«البُقَع» : جمع البَقْعَة والبُقْعَة ، والمراد : سرّ من رأى . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۱۸ بقع .

7.. «الجَلاوِزَة» : جمع الجِلْواز ، وهو الشُرَطي والشُرْطي ، وهم أوّل كتيبة تشهد الحرب وتتهيّأ للموت ، وطائفة من أعوان الولاة ، سمّوا بذلك لأنّهم أعلموا أنفسهم بعلامات يُعْرَفُون بها . راجع: القاموس المحيط، ج۱، ص۵۰۸ تأر، وص ۶۹۸ (جلز)، وص۹۰۹ (شرط).

8.. «السواد» : قرى المدينة ، والعدد الكثير ، وعامّة الناس . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۴ سود .

9.. الظاهر أنّ هذا العنوان كان علما لبعض أتباع بني العبّاس الأتراك ، كالغلمان والحَجَبة ، وصَحَبة بعض الدواوين . راجع : تاريخ اليعقوبي ، ج ۲ ، ص ۴۷۸ ، وص ۴۸۴ ، وص ۵۰۱ ؛ تاريخ الطبري ، ج ۹ ، ص ۱۲۰ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
514

قَالَ الْكُلَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللّهُ: وَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ـ ذَهَبَ عَنِّي اسْمُهُ ـ أَنَّ أَبَا عَمْرٍو سُئِلَ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مِثْلِ هذَا، فَأَجَابَ بِمِثْلِ هذَا.

۸۷۰.۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ـ وَ كَانَ أَسَنَّ شَيْخٍ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِالْعِرَاقِ ـ فَقَالَ:
رَأَيْتُهُ۱ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ وَ هُوَ غُلاَمٌ عليه‏السلام.

۸۷۱.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رِزْقِ اللّهِ أَبُو عَبْدِ اللّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي
مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:

حَدَّثَتْنِي حَكِيمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ـ وَ هِيَ عَمَّةُ أَبِيهِ ـ أَنَّهَا رَأَتْهُ لَيْلَةَ مَوْلِدِهِ وَبَعْدَ ذلِكَ.

۸۷۲.۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَلاَنِسِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ: قَدْ مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه‏السلام ؟ فَقَالَ: قَدْ مَضى، وَ لكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هذَا، وَ أَشَارَ بِيَدِهِ.

۸۷۳.۵. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ فَتْحٍ مَوْلَى الزُّرَارِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ بْنَ مُطَهَّرٍ يَذْكُرُ أَنَّهُ قَدْ رَآهُ، وَ وَصَفَ لَهُ قَدَّهُ.

۸۷۴.۶. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ خَادِمٍ لاِءِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدَةَ النَّيْسَابُورِيِّ أَنَّهَا قَالَتْ:
كُنْتُ وَاقِفَةً مَعَ إِبْرَاهِيمَ عَلَى الصَّفَا، فَجَاءَ۲ عليه‏السلام حَتّى وَقَفَ عَلى إِبْرَاهِيمَ، وَ قَبَضَ عَلى كِتَابِ مَنَاسِكِهِ، وَ حَدَّثَهُ بِأَشْيَاءَ.

۸۷۵.۷. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ بْنِ صَالِحٍ:

1.. في الإرشاد : «قال : رأيت ابن الحسن بن عليّ بن محمّد عليه‏السلام» بدل «فقال : رأيته» .

2.. في الإرشاد : + «صاحب الأمر» . وفي الغيبة : «فجاء غلام» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16613
صفحه از 868
پرینت  ارسال به