511
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

قُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام: جَلاَلَتُكَ تَمْنَعُنِي مِنْ مَسْأَلَتِكَ، فَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَسْأَلَكَ ؟ فَقَالَ: «سَلْ». قُلْتُ: يَا سَيِّدِي، هَلْ لَكَ وَلَدٌ ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ». فَقُلْتُ: فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ، فَأَيْنَ أَسْأَلُ عَنْهُ ؟ قَالَ: «بِالْمَدِينَةِ».

۸۶۵.۳. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفِ، عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِيِّ، قَالَ:
أَرَانِي أَبُو مُحَمَّدٍ عليه‏السلام ابْنَهُ، وَ قَالَ: «هذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِي».

۸۶۶.۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَلاَنِسِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ: قَدْ مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه‏السلام ؟ فَقَالَ لِي: قَدْ مَضى، وَ لكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هذِهِ، وَ أَشَارَ بِيَدِهِ.

۸۶۷.۵. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ:
خَرَجَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام حِينَ قُتِلَ الزُّبَيْرِيُّ۱ لَعَنَهُ اللّهُ: «هذَا جَزَاءُ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى اللّهِ فِي أَوْلِيَائِهِ، يَزْعُمُ أَنَّهُ يَقْتُلُنِي، وَ لَيْسَ لِي عَقِبٌ، فَكَيْفَ رَأى قُدْرَةَ اللّهِ فِيهِ؟».
وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ «م‏ح‏م‏د» فِي سَنَةِ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ.

۸۶۸.۶. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدٍ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَبْدِيِّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ، عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ، قَالَ:
أَتَيْتُ سَامَرَّاءَ، وَ لَزِمْتُ بَابَ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام، فَدَعَانِي، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْتُ،

1.. في مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳ : «الزبيري كان لقب بعض الأشقياء من ولد الزبير ، كان في زمانه عليه‏السلام ، فهدّده وقتله اللّه‏ على يد الخليفة أو غيره . وصحّف بعضهم وقرأ بفتح الزاي وكسر الباء ، من الزبيري بمعنى الداهية ، كناية عن المهتدي العبّاسي ؛ حيث قتله الموالي» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
510

فَمَا كُنْتَ سَائِلِي فَسَلْهُ عَنْهُ ؛ فَعِنْدَهُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ».

۸۶۱.۱۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ شَاهَوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْجَلاَّبِ، قَالَ:
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه‏السلام فِي كِتَابٍ: «أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ، وَ قَلِقْتَ۱ لِذلِكَ، فَلاَ تَغْتَمَّ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لاَ يُضِلُّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ، وَ صَاحِبُكَ۲ بَعْدِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِي، وَ عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ، يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ اللّهُ، وَ يُؤخِّرُ مَا يَشَاءُ اللّهُ«ما نَنْسَخْ مِنْآيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها»۳ قَدْ كَتَبْتُ بِمَا فِيهِ بَيَانٌ وَ قِنَاعٌ لِذِي عَقْلٍ يَقْظَانَ».

۸۶۲.۱۳. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام يَقُولُ: «الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ، فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الْخَلَفِ؟» فَقُلْتُ: وَ لِمَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ؟ فَقَالَ: «إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَ شَخْصَهُ، وَ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ». فَقُلْتُ: فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ ؟ فَقَالَ: «قُولُوا: الْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ».

۷۶ ـ بَابُ الاْءِشَارَةِ وَ النَّصِّ إِلى صَاحِبِ الدَّارِ عليه‏السلام

۸۶۳.۱. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِلاَلٍ، قَالَ:
خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام قَبْلَ مُضِيِّهِ بِسَنَتَيْنِ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ قَبْلِ مُضِيِّهِ بِثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ.

۸۶۴.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ:

1.. هذا هو محمّد مات في حياة أبيه . راجع: شرح المازندراني، ج۶، ص۲۰۶.

2.. اقتباس من الآية ۱۱۵ من سورة التوبة: «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمَام بَعْدَ إِذْ هَدَلـهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ » .

3.. البقرة ۲ : ۱۰۶ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16124
صفحه از 868
پرینت  ارسال به