51
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

وَالرَّهْبَةُ وَضِدَّهَا الْجُرْأَةَ.
وَالتَّوَاضُعُ وَضِدَّهُ الْكِبْرَ.
وَالتُّؤدَةُ۱ وَضِدَّهَا التَّسَرُّعَ.
وَالْحِلْمُ وَضِدَّهُ السَّفَهَ۲.
۱ / ۲۲
وَالصَّمْتُ وَضِدَّهُ الْهَذَرَ.
وَالاِسْتِسْلاَمُ۳ وَضِدَّهُ الاِسْتِكْبَارَ.
وَالتَّسْلِيمُ وَضِدَّهُ الشَّكَّ.
وَالصَّبْرُ وَضِدَّهُ الْجَزَعَ.
وَالصَّفْحُ وَضِدَّهُ الاِنْتِقَامَ.
وَالْغِنى وَضِدَّهُ الْفَقْرَ.
وَالتَّذَكُّرُ وَضِدَّهُ السَّهْوَ.
وَالْحِفْظُ وَضِدَّهُ النِّسْيَانَ.
وَالتَّعَطُّفُ وَضِدَّهُ الْقَطِيعَةَ.
وَالْقُنُوعُ وَضِدَّهُ الْحِرْصَ.
وَالْمُوَاسَاةُ۴ وَضِدَّهَا الْمَنْعَ.

1.. التُؤْدة والتُؤَدة ، أصله وُأدة ، بمعنى التمهّل والتأنّي والتثبّت في الأمر ، أي عدم العجلة وعدم المبادرة إليه بلا تفكّر . اُنظر : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۴۳ وأد.

2.. «السفه» : ضدّ الحلم، وأصله الخفّة والحركة ، والمراد هنا إمّا الاضطراب في الرأي ، أو خفّة النفس وحركتها إلى ما لايليق . اُنظر : الصحاح، ج ۶، ص ۲۲۳۴ سفه؛ شرح صدر المتألّهين، ج۱ ، ص۴۴۷؛ شرح المازندرانى، ج ۱ ، ص ۳۰۸.

3.. قال العلاّمة الفيض : «الاستسلام هو الطاعة والانقياد لكلّ ما هو حقّ ، والتسليم هو الإذعان للحقّ من غير تزلزل واضطراب » . وقيل غير ذلك . راجع : الوافي ، ج ۱ ، ص ۶۷ ؛ شرح المازندراني ، ج ۱ ، ص ۳۰۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۷۰.

4.. «المواساة»: المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق ، وأصلها بالهمزة ، والقلب بالواو للتخفيف . اُنظر : النهاية ، ج ۱، ص ۵۰ أسو.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
50

الْخَيْرُ، وَهُوَ وَزِيرُ الْعَقْلِ، وَجَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ، وَهُوَ وَزِيرُ الْجَهْلِ.
وَالاْءيمَانُ وَضِدَّهُ الْكُفْرَ.
وَالتَّصْدِيقُ وَضِدَّهُ الْجُحُودَ.
وَالرَّجَاءُ وَضِدَّهُ الْقُنُوطَ.
وَالْعَدْلُ وَضِدَّهُ الْجَوْرَ.
وَالرِّضَا وَضِدَّهُ السُّخْطَ.
وَالشُّكْرُ وَضِدَّهُ الْكُفْرَانَ.
وَالطَّمَعُ وَضِدَّهُ الْيَأْسَ.
وَالتَّوَكُّلُ وَضِدَّهُ الْحِرْصَ.
وَالرَّأْفَةُ وَضِدَّهَا الْقَسْوَةَ.
وَالرَّحْمَةُ وَضِدَّهَا الْغَضَبَ.
وَالْعِلْمُ وَضِدَّهُ الْجَهْلَ.
وَالْفَهْمُ۱ وَضِدَّهُ الْحُمْقَ.
وَالْعِفَّةُ وَضِدَّهَا التَّهَتُّكَ.
وَالزُّهْدُ وَضِدَّهُ الرَّغْبَةَ.
وَالرِّفْقُ وَضِدَّهُ الْخُرْقَ۲.

1.. الفهم هنا بمعنى العقل، أو صفة فاضلة للذهن، وفي قوله عليه‏السلام: «والفهم وضدّه الغباوة» بمعنى الفطنة. اُنظر: التعليقة للداماد، ص ۴۳؛ شرح المازندراني، ج ۱، ص ۲۹۳.

2.. الخُرْق والخُرُق : ضدّ الرفق ، و أن لايُحسن الرجل العمل والتصرّف في الاُمور؛ من خَرِقَ بالشيء : جهله ولم يحسن عمله، والخُرْق : الحمق ، والخَرَق : الدَهَش من الخوف أو الحياء . وقال المازندراني : «إذا عرفت هذا فنقول : الرفق : اللين والتلطّف ، والخرق : العنف والعجلة والخشونة وترك التلطّف ؛ لأنّ هذه الاُمور من آثار الحمق والجهل » . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۱ ، ص ۲۹۸ ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۶۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۶۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۶۷ ؛ لسان العرب، ج ۱۰ ، ص ۷۵ ـ ۷۶ خرق.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16992
صفحه از 868
پرینت  ارسال به