487
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

دَخَلْتُ عَلى أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام وَ عِنْدَهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ عليه‏السلام، فَقَالَ لِي: «يَا زِيَادُ، هذَا ابْنِي فُلاَنٌ، كِتَابُهُ كِتَابِي، وَ كَلاَمُهُ كَلاَمِي، وَ رَسُولُهُ رَسُولِي، وَ مَا قَالَ فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ».

۸۲۳.۷. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَخْزُومِيُّ ـ وَ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‏السلام ـ قَالَ:
بَعَثَ إِلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام، فَجَمَعَنَا، ثُمَّ قَالَ لَنَا: «أَ تَدْرُونَ لِمَ دَعَوْتُكُمْ ؟» فَقُلْنَا: لاَ، فَقَالَ: «اشْهَدُوا أَنَّ ابْنِي هذَا وَصِيِّي، وَالْقَيِّمُ بِأَمْرِي، وَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي، مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدِي دَيْنٌ، فَلْيَأْخُذْهُ مِنِ ابْنِي هذَا؛ وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدِي عِدَةٌ، فَلْيُنْجِزْهَا مِنْهُ ؛ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ لِقَائِي، فَلاَ يَلْقَنِي إِلاَّ بِكِتَابِهِ».

۸۲۴.۸. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ جَمِيعاً، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، قَالَ:
خَرَجَتْ إِلَيْنَا أَلْوَاحٌ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام وَ هُوَ فِي الْحَبْسِ: «عَهْدِي إِلى أَكْبَرِ وُلْدِي أَنْ يَفْعَلَ كَذَا، وَأَنْ يَفْعَلَ كَذَا، وَفُلاَنٌ لاَ تُنِلْهُ شَيْئاً حَتّى أَلْقَاكَ، أَوْ يَقْضِيَ اللّهُ عَلَيَّ الْمَوْتَ».

۸۲۵.۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، قَالَ:
خَرَجَ إِلَيْنَا مِنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام بِالْبَصْرَةِ أَلْوَاحٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِالْعَرْضِ: «عَهْدِي إِلى أَكْبَرِ وُلْدِي: يُعْطى فُلاَنٌ كَذَا، وَ فُلاَنٌ كَذَا، وَ فُلاَنٌ كَذَا، وَ فُلاَنٌ لاَ يُعْطى حَتّى أَجِيءَ، أَوْ يَقْضِيَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلَيَّ الْمَوْتَ ؛ إِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ».

۸۲۶.۱۰. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مِنَ الْحَبْسِ: «أَنَّ فُلاَناً ابْنِي سَيِّدُ وُلْدِي، وَ قَدْ نَحَلْتُهُ كُنْيَتِي».


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
486

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ ابْنِي عَلِيّاً أَكْبَرُ وُلْدِي، وَ أَبَرُّهُمْ عِنْدِي،
وَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ، وَ هُوَ يَنْظُرُ مَعِي فِي الْجَفْرِ، وَ لَمْ يَنْظُرْ فِيهِ إِلاَّ نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ».

۸۱۹.۳. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ الْقَصْرِيِّ جَمِيعاً، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي قَدْ كَبِرَ سِنِّي، فَخُذْ بِيَدِي مِنَ النَّارِ۱.
قَالَ: فَأَشَارَ إِلَى ابْنِهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، فَقَالَ: «هذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِي».

۸۲۰.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه‏السلام: أَ لاَ تَدُلُّنِي إِلى مَنْ آخُذُ عَنْهُ دِينِي ؟
فَقَالَ: «هذَا ابْنِي عَلِيٌّ ؛ إِنَّ أَبِي أَخَذَ بِيَدِي، فَأَدْخَلَنِي إِلى قَبْرِ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ قَالَ: «إِنِّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً»۲ وَ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِذَا قَالَ قَوْلاً، وَفى بِهِ».

۸۲۱.۵. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤلُؤيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام: إِنِّي قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَ دَقَّ عَظْمِي، وَ إِنِّي سَأَلْتُ أَبَاكَ عليه‏السلام، فَأَخْبَرَنِي بِكَ، فَأَخْبِرْنِي مَنْ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ: «هذَا أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا».

۸۲۲.۶. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ ـ وَ كَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ ـ قَالَ:

1.. في الإرشاد، ج۲، ص۲۴۸ والغيبة، ص۳۴ : «فخذ بيدي وأنقذني من النار ، من صاحبنا بعدك؟» .

2.. البقرة ۲ : ۳۰ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13990
صفحه از 868
پرینت  ارسال به