۸۰۵.۵. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي يَوْماً، فَسَأَلَهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِلى مَنْ نَفْزَعُ وَ يَفْزَعُ النَّاسُ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ: «إِلى صَاحِبِ الثَّوْبَيْنِ الْأَصْفَرَيْنِ وَ الْغَدِيرَتَيْنِ ـ يَعْنِي الذُّؤابَتَيْنِ۱ ـ وَ هُوَ الطَّالِعُ عَلَيْكَ مِنْ هذَا الْبَابِ، يَفْتَحُ الْبَابَيْنِ بِيَدِهِ جَمِيعاً»، فَمَا لَبِثْنَا أَنْ طَلَعَتْ عَلَيْنَا كَفَّانِ آخِذَةً بِالْبَابَيْنِ، فَفَتَحَهُمَا، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام.
۸۰۶.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ لَهُ مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، إِنَّ الْأَنْفُسَ يُغْدى عَلَيْهَا وَ يُرَاحُ۲، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ، فَمَنْ ؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «إِذَا كَانَ ذلِكَ، فَهُوَ صَاحِبُكُمْ» وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى مَنْكِبِ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام الْأَيْمَنِ ـ فِيمَا أَعْلَمُ ـ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ خُمَاسِيٌّ۳، وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَالِسٌ مَعَنَا.
۸۰۷.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنْ كَانَ كَوْنٌ ـ وَ لاَ أَرَانِي اللّهُ ذلِكَ ـ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ: فَأَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسى.
قُلْتُ: فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسى حَدَثٌ، فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ: «بِوَلَدِهِ».
قُلْتُ: فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ، وَ تَرَكَ أَخاً كَبِيراً وَ ابْناً صَغِيراً، فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ:
1.. «الذؤابة» : الضفيرة ـ أي المفتولة ـ من الشعر إذا كانت مرسلة . المصباح المنير ، ص ۲۱۱ ذأب .
2.. في شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۶۲ : «أي يأتي أجلها وقت الغداة ووقت الرواح» .
3.. قال المجلسي : «الخُماسيّ : من قدّه خمسة أشبار ، أو من سنّه خمس سنين ، والأوّل أشهر» . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۶۹ خمس ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۳۳ .