481
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۸۰۵.۵. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي يَوْماً، فَسَأَلَهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِلى مَنْ نَفْزَعُ وَ يَفْزَعُ النَّاسُ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ: «إِلى صَاحِبِ الثَّوْبَيْنِ الْأَصْفَرَيْنِ وَ الْغَدِيرَتَيْنِ ـ يَعْنِي الذُّؤابَتَيْنِ۱ ـ وَ هُوَ الطَّالِعُ عَلَيْكَ مِنْ هذَا الْبَابِ، يَفْتَحُ الْبَابَيْنِ بِيَدِهِ جَمِيعاً»، فَمَا لَبِثْنَا أَنْ طَلَعَتْ عَلَيْنَا كَفَّانِ آخِذَةً بِالْبَابَيْنِ، فَفَتَحَهُمَا، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام.

۸۰۶.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ لَهُ مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، إِنَّ الْأَنْفُسَ يُغْدى عَلَيْهَا وَ يُرَاحُ۲، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ، فَمَنْ ؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِذَا كَانَ ذلِكَ، فَهُوَ صَاحِبُكُمْ» وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى مَنْكِبِ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام الْأَيْمَنِ ـ فِيمَا أَعْلَمُ ـ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ خُمَاسِيٌّ۳، وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَالِسٌ مَعَنَا.

۸۰۷.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنْ كَانَ كَوْنٌ ـ وَ لاَ أَرَانِي اللّهُ ذلِكَ ـ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ: فَأَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسى.
قُلْتُ: فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسى حَدَثٌ، فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ: «بِوَلَدِهِ».
قُلْتُ: فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ، وَ تَرَكَ أَخاً كَبِيراً وَ ابْناً صَغِيراً، فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ:

1.. «الذؤابة» : الضفيرة ـ أي المفتولة ـ من الشعر إذا كانت مرسلة . المصباح المنير ، ص ۲۱۱ ذأب .

2.. في شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۶۲ : «أي يأتي أجلها وقت الغداة ووقت الرواح» .

3.. قال المجلسي : «الخُماسيّ : من قدّه خمسة أشبار ، أو من سنّه خمس سنين ، والأوّل أشهر» . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۶۹ خمس ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۳۳ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
480

الْخَرَّازِ، عَنْ ثُبَيْتٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَسْأَلُ اللّهَ ـ الَّذِي رَزَقَ أَبَاكَ مِنْكَ هذِهِ الْمَنْزِلَةَ ـ أَنْ يَرْزُقَكَ مِنْ عَقِبِكَ۱ قَبْلَ الْمَمَاتِ مِثْلَهَا، فَقَالَ: «قَدْ فَعَلَ اللّهُ ذلِكَ».
قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟ فَأَشَارَ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ هُوَ رَاقِدٌ، فَقَالَ: «هذَا الرَّاقِدُ» وَ هُوَ غُلاَمٌ.

۸۰۳.۳. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْأَرَّجَانِيُّ الْفَارِسِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ:
سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمنِ فِي السَّنَةِ الَّتِي أُخِذَ فِيهَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي عليه‏السلام، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ هذَا الرَّجُلَ قَدْ صَارَ فِي يَدِ هذَا، وَمَا نَدْرِي إِلى مَا يَصِيرُ؟ فَهَلْ بَلَغَكَ عَنْهُ فِي أَحَدٍ مِنْ وُلْدِهِ شَيْءٌ؟
فَقَالَ لِي: مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يَسْأَلُنِي عَنْ هذِهِ الْمَسْأَلَةِ ؛ دَخَلْتُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه‏السلام فِي مَنْزِلِهِ، فَإِذَا هُوَ فِي بَيْتٍ كَذَا فِي دَارِهِ فِي مَسْجِدٍ لَهُ، وَ هُوَ يَدْعُو، وَ عَلى يَمِينِهِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه‏السلام يُؤمِّنُ عَلى دُعَائِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ، قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِي إِلَيْكَ، وَ خِدْمَتِي لَكَ، فَمَنْ وَلِيُّ النَّاسِ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ: «إِنَّ مُوسى قَدْ لَبِسَ الدِّرْعَ وَسَاوى عَلَيْهِ»۲ فَقُلْتُ لَهُ: لاَ أَحْتَاجُ بَعْدَ هذَا إِلى شَيْءٍ.

۸۰۴.۴. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُوسى الصَّيْقَلِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَدَخَلَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام ـ وَهُوَ غُلاَمٌ ـ فَقَالَ: «اسْتَوْصِ بِهِ۳، وَ ضَعْ أَمْرَهُ عِنْدَ مَنْ تَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِكَ».

1.. «العَقِب» : مؤخّر القدم . وعَقِبُ الرجل أيضا وَلَدُه ووَلَدُ وَلَدِه . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ عقب .

2.. وللحديث تتمّة فيها النصّ على الإمام الرضا عليه‏السلام، لم يذكرها المصنّف. راجع: شرح المازندراني، ج ۶، ص ۱۶۱ .

3.. «اسْتَوْصِ به» ، أي اطلب العهد بتعظيمه ورعاية حاله ، وتعاهد أمره من نفسك ومن غيرك ، قاله الفيض ؛ أو اقبل وصيّتي فيه ؛ قاله المجلسي ناقلاً عن المغرب . راجع : المغرب ، ص ۴۸۷ وصى؛ الوافي، ج۲، ص۳۵۱ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16757
صفحه از 868
پرینت  ارسال به