رَسُولِهِ؟ «وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ (أَئِمَّةٌ۱ هِىَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ)۲%«$.
قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَئِمَّةٌ ؟ قَالَ: «إِي وَ اللّهِ أَئِمَّةٌ» قُلْتُ: فَإِنَّا نَقْرَأُ «أَرْبى»۳فَقَالَ: «مَا أَرْبى؟ ـ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا ـ «إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ»يَعْنِي بِعَلِيٍّ عليهالسلام «وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ وَ لَوْ شاءَ اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ» يَوْمَ الْقِيَامَةِ۴«عَمّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها» يَعْنِي بَعْدَ مَقَالَةِ رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله فِي عَلِيٍّ عليهالسلام «وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ»يَعْنِي بِهِ عَلِيّاً عليهالسلام «وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ»۵».
۷۶۷.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ
ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَمَّا أَنْ قَضى مُحَمَّدٌ نُبُوَّتَهُ، وَ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ، أَوْحَى اللّهُ ـ عزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِ: أَنْ يَا مُحَمَّدُ، قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ، وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ ؛ فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِي عِنْدَكَ وَ الاْءِيْمَانَ وَ الاِسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فِي أَهْلِ بَيْتِكَ، عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهالسلام ؛ فَإِنِّي لَنْ أَقْطَعَ الْعِلْمَ وَ الاْءِيمَانَ وَالاِسْمَ الْأَكْبَرَ وَمِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ مِنَ الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، كَمَا لَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ ذُرِّيَّاتِ۶ الْأَنْبِيَاءِ عليهمالسلام».
1.. في الوافيج۲، ص۲۸۱ : «والمشهور «اُمّة » يعني لاتنقضوا العهد لأجل أن تكون قوم أزكى من قوم واُمّة أعلى من اُمّة . وكأنّه عليهالسلام أراد بقوله : «ما أربى» وتعجّبه وطرح يده : أنّ أربى هاهنا معناه إلاّ أزكى ؟ وكذلك قراءته ب «الأئمّة » إشارة إلى أنّ الاُمّة في الموضعين اُريد بها الأئمّة خاصّة».
2.. كذا في النسخ والمطبوع . وفي القرآن ومرآة العقول بدل مابين الهلالين : «أُمَّة هِى أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ » .
3.. قوله : «أربى» ، أي أزيد وأكثر ، من ربا المال إذا زاد وارتفع . والمراد : أزيد عددا وأوفَر مالاً . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۰۵ ربا ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۲۶۷ .
4.. في بعض النسخ ومرآة العقول : - «يوم القيامة» .
5.. النحل ۱۶ : ۹۱ ـ ۹۴ .
6.. في الكافي ، ح ۱۴۹۰۷ والبصائر وتفسير العيّاشي وكمال الدين : «بيوتات» .