۷۴۱.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ جَمِيلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «أَ تَرَوْنَ أَنَّ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلى مَنْ يُرِيدُ ؟ لاَ وَاللّهِ، وَلكِنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله إِلى رَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتّى انْتَهى إِلى نَفْسِهِ».
۶۱ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهمالسلام لَمْ يَفْعَلُوا شَيْئاً وَ لاَ يَفْعَلُونَ إِلاَّ بِعَهْدٍ
مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ أَمْرٍ مِنْهُ لاَ يَتَجَاوَزُونَهُ
۷۴۲.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْوَصِيَّةَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلى مُحَمَّدٍ كِتَاباً۱ لَمْ يَنْزِلْ عَلى مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله كِتَابٌ مَخْتُومٌ إِلاَّ الْوَصِيَّةُ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام: يَا مُحَمَّدُ، هذِهِ وَصِيَّتُكَ فِي أُمَّتِكَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: أَيُّ أَهْلِ بَيْتِي يَا جَبْرَئِيلُ ؟ قَالَ: نَجِيبُ۲ اللّهِ مِنْهُمْ وَذُرِّيَّتُهُ، لِيَرِثَكَ عِلْمَ النُّبُوَّةِ كَمَا وَرِثَهُ۳ إِبْرَاهِيمُ عليهالسلام، وَمِيرَاثُهُ لِعَلِيٍّ عليهالسلام وَ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ».
1.. في الوافي، ج۲، ص۲۶۲ : «كتابا ، أي مكتوبا بخطّ إلهي مشاهد من عالم الأمر ، كما أنّ جبرئيل عليهالسلام كان ينزل عليه في صورة آدمي مشاهد من هناك».
2.. النجيب من الرجال هو الفاضل الكريم ذو الحسب ، والنفيس في نوعه ؛ كني به عن أميرالمؤمنين عليهالسلام . وراجع : الوافى¨ ، ج ۲ ، ص ۲۶۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۸۹ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۷ نجب .
3.. في مرآة العقول، ج۳، ص۱۸۹ : «كما ورثه ، أي علم النبوّة ، إبراهيمُ بالرفع ، أو إبراهيمَ بالنصب ، فالضمير المرفوع في ورثه عائد إلى عليّ عليهالسلام ، وعلى الأوّل ضمير ميراثه للعلم ، وعلى الثاني لإبراهيم عليهالسلام» .