423
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى: «وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكِتابُ وَ لاَ الاْءِيمانُ».
قَالَ: «خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ، كَانَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يُخْبِرُهُ، وَيُسَدِّدُهُ، وَهُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ».

۷۲۰.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ:
سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتَ۱ ـ وَ أَنَا حَاضِرٌ ـ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا».
فَقَالَ: «مُنْذُ أَنْزَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ذلِكَ الرُّوحَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مَا صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ، وَإِنَّهُ لَفِينَا».

۷۲۱.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِرَبِّى»۲.
قَالَ: «خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ، كَانَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَهُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ، وَهُوَ مِنَ الْمَلَكُوتِ».

۷۲۲.۴. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى»قَالَ: «خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ، لَمْ يَكُنْ مَعَ أَحَدٍ مِمَّنْ مَضى غَيْرِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَهُوَ مَعَ

1.. «هِيت » اسم بلد على شاطئ الفرات . لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۱۰۷ هيت.

2.. الإسراء ۱۷ : ۸۵ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
422

۷۱۸.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ عِلْمِ الاْءِمَامِ بِمَا فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ مُرْخًى۱ عَلَيْهِ سِتْرُهُ.
فَقَالَ: «يَا مُفَضَّلُ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ جَعَلَ فِي النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ: رُوحَ الْحَيَاةِ، فَبِهِ دَبَّ وَدَرَجَ۲ ؛ وَرُوحَ الْقُوَّةِ، فَبِهِ نَهَضَ۳ وَجَاهَدَ ؛ وَرُوحَ الشَّهْوَةِ، فَبِهِ أَكَلَ وَشَرِبَ وَأَتَى النِّسَاءَ مِنَ الْحَلاَلِ ؛ وَرُوحَ الاْءِيمَانِ، فَبِهِ آمَنَ وَعَدَلَ ؛ وَرُوحَ الْقُدُسِ، فَبِهِ حَمَلَ النُّبُوَّةَ ؛ فَإِذَا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله انْتَقَلَ رُوحُ الْقُدُسِ، فَصَارَ إِلَى الاْءِمَامِ، وَرُوحُ الْقُدُسِ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَغْفُلُ۴ وَلاَ يَلْهُو وَلاَ يَزْهُو۵، وَالْأَرْبَعَةُ الْأَرْوَاحِ تَنَامُ وَتَغْفُلُ وَتَزْهُو وَتَلْهُو، وَرُوحُ الْقُدُسِ كَانَ يَرى بِهِ».

۱ / ۲۷۳

۵۶ ـ بَابُ الرُّوحِ الَّتِي يُسَدِّدُ اللّهُ بِهَا الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام

۷۱۹.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:

1.. قوله : «مُرْخى عليه ستره» ، اى مُرْسَل عليه ستره ، راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۴ رخا .

2.. الدَّبّ دبيب بمعنى المشي الخفيف . وقال الراغب : «يقال : دَبَّ ودَرج لمن كان حيّا فمشى» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۵۴۸ دبب . المفردات للراغب ، ص ۳۱۱ (درج) .

3.. «نَهَضَ» ، أي قام . يقال : نَهَضَ يَنْهَضُ نَهْضا ونُهُوضا ، أي قام . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۱۱ نهض .

4.. في شرح المازندراني، ج۶، ص۶۴ ، ج ۶ ، ص ۶۴ : «إمّا من غَفَلْتَ عن الشيء تَغْفُلُ غُفُولاً ، إذا لم تكن متذكّرا له . أو من أغفلته ، إذا تركته على ذكر منك وتغافلت عنه . والأوّل ينفي النوم والغفلة الناشئة منه ... والثاني ينفي الغفلة مطلقا» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۸۲ غفل .

5.. في شرح المازندراني ، ج ۶ ص ۶۴ : «والزَهْو ، جاء بمعنى الاستخفاف والتهاون والحرز والتخمين والكبر والفخر والكذب والباطل ، والكلّ هنا مناسب» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۹۶ زهو .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13716
صفحه از 868
پرینت  ارسال به