417
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

قَالَ: «صَاحِبَ مُوسى وَذَا الْقَرْنَيْنِ كَانَا عَالِمَيْنِ، وَلَمْ يَكُونَا نَبِيَّيْنِ».

۷۰۹.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ سَدِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: إِنَّ قَوْماً يَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ آلِهَةٌ، يَتْلُونَ عَلَيْنَا بِذلِكَ قُرْآناً «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّماءِ إِلهٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلهٌ»۱ ؟
فَقَالَ: «يَا سَدِيرُ، سَمْعِي وَبَصَرِي وَبَشَرِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَشَعْرِي مِنْ هؤلاَءِ بَرَاءٌ، وَبَرِئَ اللّهُ مِنْهُمْ، مَا هؤلاَءِ عَلى دِينِي، وَلاَ عَلى دِينِ آبَائِي ؛ وَاللّهِ، لاَ يَجْمَعُنِي اللّهُ وَإِيَّاهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ وَهُوَ سَاخِطٌ عَلَيْهِمْ».
قَالَ: قُلْتُ: وَعِنْدَنَا قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ رُسُلٌ، يَقْرَؤُونَ عَلَيْنَا بِذلِكَ قُرْآناً: «يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّى بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ»۲ ؟
فَقَالَ: «يَا سَدِيرُ، سَمْعِي وَبَصَرِي وَشَعْرِي وَبَشَرِي وَلَحْمِي وَدَمِي مِنْ هؤلاَءِ بَرَاءٌ، وَبَرِئَ اللّهُ مِنْهُمْ وَرَسُولُهُ، مَا هؤلاَءِ عَلى دِينِي، وَلاَ عَلى دِينِ آبَائِي ؛ وَاللّهِ، لاَ يَجْمَعُنِي اللّهُ وَإِيَّاهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ وَهُوَ سَاخِطٌ عَلَيْهِمْ».
قَالَ: قُلْتُ: فَمَا أَنْتُمْ ؟
قَالَ: «نَحْنُ خُزَّانُ عِلْمِ اللّهِ، نَحْنُ تَرَاجِمَةُ۳ أَمْرِ اللّهِ، نَحْنُ قَوْمٌ مَعْصُومُونَ، ۱ / ۲۷۰
أَمَرَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ بِطَاعَتِنَا، وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِنَا، نَحْنُ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلى مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَفَوْقَ الْأَرْضِ».

۷۱۰.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بَحْرٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:

1.. الزخرف ۴۳ : ۸۴ .

2.. المؤمنون ۲۳ : ۵۱ .

3.. «التَراجِمَة» و«التراجم» : جمع التَرْجَمان ، أو التَرجُمان ، أو التُرجُمان . وهو من يفسّر الكلام بلسان آخر . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۲۸ رجم .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
416

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِنَّمَا الْوُقُوفُ عَلَيْنَا فِي الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ۱، فَأَمَّا النُّبُوَّةُ فَلاَ».

۱ / ۲۶۹

۷۰۶.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ النَّبِيِّينَ ؛ فَلاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ أَبَداً، وَخَتَمَ بِكِتَابِكُمُ الْكُتُبَ ؛ فَلاَ كِتَابَ بَعْدَهُ أَبَداً، وَأَنْزَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ، وَخَلْقَكُمْ۲، وَخَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَنَبَأَ مَا قَبْلَكُمْ، وَفَصْلَ مَا بَيْنَكُمْ، وَخَبَرَ مَا بَعْدَكُمْ، وَأَمْرَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَ مَا أَنْتُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ».

۷۰۷.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «إِنَّ عَلِيّاً عليه‏السلام كَانَ مُحَدَّثاً»، فَقُلْتُ: فَتَقُولُ: نَبِيٌّ ؟ قَالَ: فَحَرَّكَ بِيَدِهِ هكَذَا۳، ثُمَّ قَالَ: «أَوْ۴ كَصَاحِبِ سُلَيْمَانَ، أَوْ كَصَاحِبِ مُوسى، أَوْ كَذِي الْقَرْنَيْنِ، أَ وَمَا بَلَغَكُمْ أَنَّهُ قَالَ: وَفِيكُمْ مِثْلُهُ؟!».

۷۰۸.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا مَنْزِلَتُكُمْ؟ وَمَنْ تُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضى؟

1.. في الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۲ : «يعني إنّما عليكم أن تقفوا علينا في إثبات علم الحلال والحرام ، وليس لكم أن تتجاوزوا بنا إلى إثبات النبوّة لنا».

2.. في مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵۷ : «وخلقكم ، بسكون اللام ، إمّا منصوب بالعطف على تبيان ، أو مجرور بالعطف على كلّ شيء» .

3.. في الوافي، ج۳، ص۶۲۶ : «كأنّه رفع يده وأشار برفع يده إلى نفي النبوّة » .

4.. كلمة «أو» بمعنى «بل» كما قال الجوهري : «وقد يكون بمعنى بل في توسّع الكلام» . أو المعنى : لا تقل : إنّه نبيّ ، بل قل : محدَّث أو كصاحب سليمان . أو المعنى : أنّ تحديث الملك قد يكون للنبيّ وقد يكون لغيره كصاحب سليمان . راجع : الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵۸ ؛ الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۷۴ أو .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13879
صفحه از 868
پرینت  ارسال به