قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «إِنَّمَا الْوُقُوفُ عَلَيْنَا فِي الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ۱، فَأَمَّا النُّبُوَّةُ فَلاَ».
۱ / ۲۶۹
۷۰۶.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ النَّبِيِّينَ ؛ فَلاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ أَبَداً، وَخَتَمَ بِكِتَابِكُمُ الْكُتُبَ ؛ فَلاَ كِتَابَ بَعْدَهُ أَبَداً، وَأَنْزَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ، وَخَلْقَكُمْ۲، وَخَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَنَبَأَ مَا قَبْلَكُمْ، وَفَصْلَ مَا بَيْنَكُمْ، وَخَبَرَ مَا بَعْدَكُمْ، وَأَمْرَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَ مَا أَنْتُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ».
۷۰۷.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: «إِنَّ عَلِيّاً عليهالسلام كَانَ مُحَدَّثاً»، فَقُلْتُ: فَتَقُولُ: نَبِيٌّ ؟ قَالَ: فَحَرَّكَ بِيَدِهِ هكَذَا۳، ثُمَّ قَالَ: «أَوْ۴ كَصَاحِبِ سُلَيْمَانَ، أَوْ كَصَاحِبِ مُوسى، أَوْ كَذِي الْقَرْنَيْنِ، أَ وَمَا بَلَغَكُمْ أَنَّهُ قَالَ: وَفِيكُمْ مِثْلُهُ؟!».
۷۰۸.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا مَنْزِلَتُكُمْ؟ وَمَنْ تُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضى؟
1.. في الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۲ : «يعني إنّما عليكم أن تقفوا علينا في إثبات علم الحلال والحرام ، وليس لكم أن تتجاوزوا بنا إلى إثبات النبوّة لنا».
2.. في مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵۷ : «وخلقكم ، بسكون اللام ، إمّا منصوب بالعطف على تبيان ، أو مجرور بالعطف على كلّ شيء» .
3.. في الوافي، ج۳، ص۶۲۶ : «كأنّه رفع يده وأشار برفع يده إلى نفي النبوّة » .
4.. كلمة «أو» بمعنى «بل» كما قال الجوهري : «وقد يكون بمعنى بل في توسّع الكلام» . أو المعنى : لا تقل : إنّه نبيّ ، بل قل : محدَّث أو كصاحب سليمان . أو المعنى : أنّ تحديث الملك قد يكون للنبيّ وقد يكون لغيره كصاحب سليمان . راجع : الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵۸ ؛ الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۷۴ أو .