415
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَدَّبَ رَسُولَهُ حَتّى قَوَّمَهُ۱ عَلى مَا أَرَادَ، ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ، فَقَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ: «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» فَمَا فَوَّضَ اللّهُ إِلى رَسُولِهِ، فَقَدْ فَوَّضَهُ إِلَيْنَا».

۷۰۳.۱۰. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ صَنْدَلٍ الْخَيَّاطِ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «هذا عَطاؤنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكَ بِغَيْرِ حِسابٍ»قَالَ: «أَعْطى سُلَيْمَانَ مُلْكاً عَظِيماً، ثُمَّ جَرَتْ هذِهِ الاْيَةُ فِي رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَكَانَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَا شَاءَ مَنْ شَاءَ، وَيَمْنَعَ مَنْ شَاءَ، وَأَعْطَاهُ اللّهُ أَفْضَلَ مِمَّا أَعْطى سُلَيْمَانَ ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالى: «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا%«$.

۵۳ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام بِمَنْ يُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضى

وَ كَرَاهِيَةِ الْقَوْلِ فِيهِمْ بِالنُّبُوَّةِ

۷۰۴.۱. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: مَا مَوْضِعُ الْعُلَمَاءِ۲ ؟
قَالَ: «مِثْلُ ذِي الْقَرْنَيْنِ، وَصَاحِبِ سُلَيْمَانَ، وَصَاحِبِ مُوسى عليهم‏السلام».

۷۰۵.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ، قَالَ:

1.. «قوّمه على ما أراد» ، أي ثبّته عليه ، من قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسّك . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۵ قوم .

2.. في الوافي، ج۳، ص۶۲۱ : «اُريد بالعلماء : الأئمّة المعصومون صلوات اللّه‏ عليهم ... وبصاحب سليمان : آصف بن برخيا ، وبصاحب موسى: يوشع بن نون » . وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵۶ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
414

۶۹۹.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَدَّبَ نَبِيَّهُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَلَمَّا انْتَهى بِهِ إِلى مَا أَرَادَ، قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ»، فَفَوَّضَ إِلَيْهِ دِينَهُ، فَقَالَ: «وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» وَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَرَضَ الْفَرَائِضَ، وَلَمْ يَقْسِمْ لِلْجَدِّ شَيْئاً، وَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أَطْعَمَهُ السُّدُسَ، فَأَجَازَ اللّهُ ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ لَهُ ذلِكَ ؛ وَذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «هذا عَطاؤنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكَ بِغَيْرِ حِسابٍ»۱».

۷۰۰.۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «وَضَعَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله دِيَةَ الْعَيْنِ وَدِيَةَ النَّفْسِ، وَحَرَّمَ النَّبِيذَ وَكُلَّ مُسْكِرٍ».
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَضَعَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ جَاءَ فِيهِ شَيْءٌ ؟
قَالَ: «نَعَمْ، لِيُعْلَمَ مَنْ يُطِيعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَعْصِيهِ».

۷۰۱.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي نَوَادِرِ مُحَمَّدِ بْنِ ۱ / ۲۶۸
سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «لاَ وَاللّهِ، مَا فَوَّضَ اللّهُ إِلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ إِلاَّ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَ إِلَى الْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام، قَالَ اللّه‏ُ عَزَّ وَجَلَّ: «إِنّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بِما أَراكَ اللّهُ»۲، وَهِيَ جَارِيَةٌ فِي الْأَوْصِيَاءِ عليهم‏السلام».

۷۰۲.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ:

1.. ص ۳۸ : ۳۹ .

2.. النساء ۴ : ۱۰۵ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13765
صفحه از 868
پرینت  ارسال به