وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الاْخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ»۱.
يَا هِشَامُ، ثُمَّ خَوَّفَ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ عِقَابَهُ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: «ثُمَّ دَمَّرْنَا الاْخَرِينَوَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ»۲ وَقَالَ: «إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ»۳.
يَا هِشَامُ، إِنَّ الْعَقْلَ مَعَ الْعِلْمِ، فَقَالَ: «وَتِلْكَ الْأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ»۴.
يَا هِشَامُ، ثُمَّ ذَمَّ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ، فَقَالَ: «وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ»۵ وَقَالَ: «وَمَثَلُ ۱ / ۱۵
الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِى يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ»۶وَقَالَ: «وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لاَ يَعْقِلُونَ»۷ وَقَالَ: «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً»۸ وَقَالَ: «لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِى قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْقِلُونَ»۹ وَقَالَ: «وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ»۱۰.
يَا هِشَامُ، ثُمَّ ذَمَّ اللّهُ الْكَثْرَةَ، فَقَالَ: «وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِى الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ»۱۱ وَقَالَ: «وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّهُ قُلِ الْحَمْدُ للّهِِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ