407
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

عِلْماً إِلاَّ وَأَمَرَهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ عَلِيّاً عليه‏السلام».

۶۸۷.۲. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِرُمَّانَتَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُمَا، فَأَكَلَ وَاحِدَةً، وَكَسَرَ الْأُخْرى بِنِصْفَيْنِ، فَأَعْطى عَلِيّاً عليه‏السلام نِصْفَهَا، فَأَكَلَهَا، فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، أَمَّا الرُّمَّانَةُ الْأُولَى الَّتِي أَكَلْتُهَا فَالنُّبُوَّةُ، لَيْسَ لَكَ فِيهَا شَيْءٌ ؛ وَأَمَّا الْأُخْرى فَهُوَ الْعِلْمُ، فَأَنْتَ شَرِيكِي فِيهِ».

۶۸۸.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام عَلى مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِرُمَّانَتَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ، فَلَقِيَهُ عَلِيٌّ عليه‏السلام، فَقَالَ: مَا هَاتَانِ الرُّمَّانَتَانِ اللَّتَانِ فِي يَدِكَ ؟ فَقَالَ: أَمَّا هذِهِ فَالنُّبُوَّةُ، لَيْسَ لَكَ فِيهَا نَصِيبٌ، وَأَمَّا هذِهِ فَالْعِلْمُ، ثُمَّ فَلَقَهَا۱ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِنِصْفَيْنِ، فَأَعْطَاهُ نِصْفَهَا، وَأَخَذَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله نِصْفَهَا، ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ شَرِيكِي فِيهِ، وَأَنَا شَرِيكُكَ فِيهِ».
قَالَ: «فَلَمْ يَعْلَمْ وَاللّهِ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله حَرْفاً مِمَّا عَلَّمَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلاَّ وَقَدْ عَلَّمَهُ عَلِيّاً عليه‏السلام، ثُمَّ انْتَهَى الْعِلْمُ إِلَيْنَا».
ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صَدْرِهِ.

۱ / ۲۶۴

۵۰ ـ بَابُ جِهَاتِ عُلُومِ الْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام

۶۸۹.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ عَلِيٍّ السَّائِيِّ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ مُوسى عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «مَبْلَغُ عِلْمِنَا عَلى ثَلاَثَةِ وُجُوهٍ:

1.. «فَلَقَها» ، أي شقّها . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۴۴ فلق .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
406

هِشَامُ، لاَ يَحْتَجُّ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ عَلى خَلْقِهِ بِحُجَّةٍ لاَ يَكُونُ عِنْدَهُ كُلُّ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ».

۶۸۵.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «لاَ وَاللّهِ، لاَ يَكُونُ عَالِمٌ۱ جَاهِلاً أَبَداً: عَالِماً بِشَيْءٍ، جَاهِلاً بِشَيْءٍ». ثُمَّ قَالَ: «اللّهُ أَجَلُّ وَأَعَزُّ وَأَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَفْرِضَ طَاعَةَ عَبْدٍ يَحْجُبُ عَنْهُ عِلْمَ سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ»، ثُمَّ قَالَ: «لاَ يَحْجُبُ ذلِكَ عَنْهُ».

۱ / ۲۶۳

۴۹ ـ بَابُ أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَمْ يُعَلِّمْ نَبِيَّهُ عِلْماً إِلاَّ أَمَرَهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ

أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام وَ أَنَّهُ كَانَ شَرِيكَهُ فِي الْعِلْمِ

۶۸۶.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه‏السلام أَتى رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِرُمَّانَتَيْنِ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إِحْدَاهُمَا، وَكَسَرَ الْأُخْرى بِنِصْفَيْنِ، فَأَكَلَ نِصْفاً، وَأَطْعَمَ عَلِيّاً عليه‏السلام نِصْفاً، ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَا أَخِي، هَلْ تَدْرِي مَا هَاتَانِ الرُّمَّانَتَانِ ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: أَمَّا الْأُولى فَالنُّبُوَّةُ، لَيْسَ لَكَ فِيهَا نَصِيبٌ ؛ وَأَمَّا الْأُخْرى فَالْعِلْمُ، أَنْتَ شَرِيكِي فِيهِ».
فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ، كَيْفَ كَانَ يَكُونُ شَرِيكَهُ فِيهِ ؟ قَالَ: «لَمْ يُعَلِّمِ اللّهُ مُحَمَّداً صلى‏الله‏عليه‏و‏آله

1.. قال في المرآة، ج۳، ص۱۳۴ : «لايكون عالمٌ ، أي من وصفه اللّه‏ في كتابه بالعلم ، أو عالم افترض اللّه‏ على الناس طاعته ، أو من يستحقّ أن يسمّى عالما . والأوسط أظهر ؛ بقرينة آخر الخبر » . وحمله المازندراني على الإمام المفترض الطاعة ؛ والفيض على العالم على الحقيقة . راجع: شرح المازندراني، ج۶، ص۴۲؛ الوافي، ج۳، ص۶۰۱.

تعداد بازدید : 14821
صفحه از 868
پرینت  ارسال به