فَقَالَ: «ذلِكَ كَانَ، وَلكِنَّهُ خُيِّرَ۱ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ؛ لِتَمْضِيَ مَقَادِيرُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
۱ / ۲۶۰
۶۷۶.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ غَضِبَ عَلَى الشِّيعَةِ۲، فَخَيَّرَنِي نَفْسِي أَوْ هُمْ، فَوَقَيْتُهُمْ ـ وَ اللّهِ ـ بِنَفْسِي».
۶۷۷.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ مُسَافِرٍ:
أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام قَالَ لَهُ: «يَا مُسَافِرُ، هذِهِ الْقَنَاةُ۳ فِيهَا حِيتَانٌ۴؟» قَالَ: نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَقَالَ: «إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله الْبَارِحَةَ۵ وَهُوَ يَقُولُ: يَا عَلِيُّ، مَا عِنْدَنَا خَيْرٌ لَكَ».
۶۷۸.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ:
1.. في الوافي، ج۳، ص۵۹۴ : «وهذه دلائل واضحة على أنّه لم يشكّ في قتله حينئذٍ ، ومع ذلك فأبى إلاّ الخروج ؛ وهذا ممّا لم يجز تعرّضه في الشرع ، أو لم يحلّ ، أو لم يحسن ، على اختلاف النسخ ، فقد قال اللّه تعالى : «وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» [البقرة: الآية ۱۹۵] فأجابه عليهالسلامبأنّه صلوات اللّه عليه خيّر في تلك الليلة ... فاختار لقاء اللّه ، فسقط عنه وجوب حفظ النفس . وربّما يوجد في بعض النسخ بإهمال الحاء ، فإن صحّت فينبغي حملها على الحيرة في اللّه تعالى التي هي حيرة اُولي الألباب ، دون الحيرة في الأمر ، التي هي حيرة أهل النظر . وإعجام الخاء أوفق بما يأتي من الأخبار في نظائره ، وبما عقد عليه الباب في الكافي » . وفي مرآة العقول، ج۳، ص ۱۲۴ : «في بعض النسخ «حيّن » ... قال الجوهري حيّنه : جعل له وقتا ...؛ فالمعنى أنّه كان بلغ الأجل المحتوم المقدّر ، وكان لايمكن الفرار منه . ولعلّه أظهر الوجوه » . راجع : الصحاح، ج۵، ص۲۱۰۶ حين.
2.. في مرآة العقول، ج۳، ص۱۲۶ : «غضب على الشيعة ؛ إمّا لتركهم التقيّة ، فانتشر أمر إمامته عليهالسلام فتردّد الأمر بين أن يقتل الرشيد شيعته وتتبّعهم ، أو يحسبه عليهالسلام ويقتله ، فدعا عليهالسلام لشيعته واختار البلاء لنفسه ؛ أو لعدم انقيادهم لإمامهم ... فخيّره اللّه تعالى بين أن يخرج على الرشيد فتقتل شيعته إذا يخرج ، فينتهي الأمر إلى ماانتهى إليه » .
3.. قال ابن الأثير: «القُنِيُّ: جمع القناة، وهي الآبار التي تحفر في الأرض متتابعةً ليُستخرَج ماؤها ويسيح على وجه الأرض» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۱۷ قنا .
4.. في مرآة العقول، ج۳، ص۱۲۷ : «في مناسبة السؤال عن الحيتان في هذا المقام وجوه : الأوّل : ما اُفيد أنّ المعنى : علمي بحقّيّة ما أقول كعلمي بكون الحيتان في هذا الماء » .
5.. قال الجوهري : «البارحة : أقرب ليلة مضت . تقول : لقيته البارحةَ ، ولقيته البارحة الاُولى ، وهو من بَرِحَ ، أي زال» . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۵۵ برح .