وَعِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ۱ ؛ فَإِذَا بَدَا لِلّهِ فِي شَيْءٍ مِنْهُ، أَعْلَمَنَا ذلِكَ، وَعَرَضَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا».
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام، مِثْلَهُ.
۶۶۲.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِلْمَيْنِ: عِلْماً عِنْدَهُ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ، وَعِلْماً نَبَذَهُ إِلى مَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ، فَمَا نَبَذَهُ إِلى مَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ، فَقَدِ انْتَهى إِلَيْنَا».
۶۶۳.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ ضُرَيْسٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِلْمَيْنِ: عِلْمٌ مَبْذُولٌ، وَعِلْمٌ مَكْفُوفٌ. ۱ / ۲۵۶
فَأَمَّا الْمَبْذُولُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ تَعْلَمُهُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّسُلُ إِلاَّ نَحْنُ نَعْلَمُهُ. وَ أَمَّا الْمَكْفُوفُ، فَهُوَ الَّذِي عِنْدَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي أُمِّ الْكِتَابِ إِذَا خَرَجَ نَفَذَ».
۶۶۴.۴. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سُوَيْدٍ الْقَلاَّءِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِلْمَيْنِ: عِلْمٌ لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ هُوَ، وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلاَئِكَتَهُ وَرُسُلَهُ، فَمَا عَلَّمَهُ مَلاَئِكَتَهُ وَرُسُلَهُ عليهمالسلام فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ».