393
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «يَا ذَرِيحُ، لَوْ لاَ أَنَّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا».

۱ / ۲۵۵

۶۵۹.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «لَوْ لاَ أَنَّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا». قَالَ: قُلْتُ: تَزْدَادُونَ شَيْئاً لاَ يَعْلَمُهُ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟
قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذلِكَ، عُرِضَ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ثُمَّ عَلَى الْأَئِمَّةِ، ثُمَّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا».

۶۶۰.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَيْسَ يَخْرُجُ شَيْءٌ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَتّى يَبْدَأَ بِرَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ثُمَّ بِأَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام، ثُمَّ بِوَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ ؛ لِكَيْلاَ يَكُونَ آخِرُنَا أَعْلَمَ مِنْ أَوَّلِنَا».

۴۴ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام يَعْلَمُونَ جَمِيعَ الْعُلُومِ الَّتِي

خَرَجَتْ إِلَى الْمَلاَئِكَةِ وَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ عليهم‏السلام

۶۶۱.۱. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سَمَاعَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ:«إِنَّ لِلّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ عِلْمَيْنِ: عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلاَئِكَتَهُ۱ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ، فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلاَئِكَتَهُ وَرُسُلَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ،

1.. «أظهر عليه ملائكته» ، أي أطلع عليه ملائكتَه . يقال : أظهرني اللّه‏ على ما سُرق منّي ، أي أطلعني عليه . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۵۲۷ ظهر .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
392

قَالَ: قُلْتُ: لَبَّيْكَ، قَالَ: «إِنَّ لَنَا فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ سُرُوراً». قُلْتُ: زَادَكَ اللّهُ، وَمَا ذَاكَ؟
قَالَ: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَافى رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الْعَرْشَ، وَوَافَى الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام مَعَهُ، وَوَافَيْنَا مَعَهُمْ، فَلاَ تُرَدُّ أَرْوَاحُنَا إِلى أَبْدَانِنَا إِلاَّ بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ، وَلَوْ لاَ ذلِكَ لَأَنْفَدْنَا۱».

۶۵۶.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ يُونُسَ أَوِ الْمُفَضَّلِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلاَّ وَلِأَوْلِيَاءِ اللّهِ فِيهَا سُرُورٌ».
قُلْتُ: كَيْفَ ذلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟
قَالَ: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَافى رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الْعَرْشَ، وَوَافَى الْأَئِمَّةُ، وَوَافَيْتُ مَعَهُمْ، فَمَا أَرْجِعُ إِلاَّ بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ، وَلَوْ لاَ ذلِكَ لَنَفِدَ مَا عِنْدِي».

۴۳ ـ بَابُ لَوْ لاَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام يَزْدَادُونَ لَنَفِدَ مَا عِنْدَهُمْ

۶۵۷.۱. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام يَقُولُ: «كَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام يَقُولُ: لَوْ لاَ أَنَّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا».

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام مِثْلَهُ.

۶۵۸.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ، قَالَ:

1.. «لأنْفَدْنا» ، أي صرنا ذوي نفاد العلم ، يقال : نَفِدَ الشيءُ نَفادا ، أي فَنِيَ ، وأنْفَدْتُه أنا . وأنَفَدَ القومُ ، أي ذهبت أموالهم ، أي فَنِيَ زادُهم . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۴ نفد .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13762
صفحه از 868
پرینت  ارسال به