361
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

اسْتَوْدَعَهَا۱ أُمَّ سَلَمَةَ، ثُمَّ قَبَضَهَا بَعْدَ ذلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه‏السلام».
قَالَ: فَقُلْتُ: نَعَمْ، ثُمَّ صَارَ إِلى أَبِيكَ، ثُمَّ انْتَهى إِلَيْكَ، وَ صَارَ بَعْدَ ذلِكَ إِلَيْكَ ؟ قَالَ: «نَعَمْ».

۶۳۱.۸. مُحَمَّدٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ ۱ / ۲۳۶
عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَمَّا يَتَحَدَّثُ۲ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَ إِلى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ، فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ عليه‏السلام عِلْمَهُ وَ سِلاَحَهُ وَ مَا هُنَاكَ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ عليهماالسلام».
قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ صَارَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ صَارَ إِلَى ابْنِهِ، ثُمَّ انْتَهى إِلَيْكَ ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ».

۶۳۲.۹. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الْوَفَاةُ، دَعَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام، فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ: يَا عَمَّ مُحَمَّدٍ، تَأْخُذُ تُرَاثَ مُحَمَّدٍ، وَتَقْضِي دَيْنَهُ، وَتُنْجِزُ۳ عِدَاتِهِ۴ ؟ فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، شَيْخٌ كَثِيرُ

1.. في شرح المازندراني، ج۵، ص۳۷۷: «في بعض النسخ: استودعنا، بصيغة المتكلّم مع الغير، وهو الأظهر». و«استودعها» يعني الحسين عليه‏السلام حين أراد التوجّه إلى العراق. وفي البصائر: «فلمّا خشيا أن يُفَتَّشا استودعا اُمَّ سلمة».

2.. قال في الوافي، ج۳، ص۵۷۳ : «كأنّه سأله عن المكتوب في الصحيفة المستودعة ، فأجابه عليه‏السلام بأنّها كانت مشتملة على علم وكان معها أشياء اُخر . وهذه الصحيفة غير الكتاب الملفوف والوصيّة الظاهرة اللذين استودعهما الحسين عليه‏السلامعند ابنته الكبرى فاطمة بكربلاء».

3.. «تنجز» : تحضر وتفي . يقال : نجز يَنْجُز نَجْزا ، إذا حصل وحَضَر ، وأنجز وعده ، إذا أحضره . ويقال أيضا : أنجز الوعدَ ، أي وفى به . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۱ .

4.. «العِدات» : جمع العدة ، وهي الوَعد ، والهاء عوض من الواو ، ولا يجمع الوَعد. الصحاح، ج ۲، ص ۵۵۱ وعد.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
360

مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ:
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام، قَالَ: «السِّلاَحُ مَوْضُوعٌ عِنْدَنَا، مَدْفُوعٌ عَنْهُ، لَوْ وُضِعَ عِنْدَ شَرِّ خَلْقِ اللّهِ لَكَانَ خَيْرَهُمْ، لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ حَيْثُ بَنى۱ بِالثَّقَفِيَّةِ۲ ـ وَ كَانَ قَدْ شُقَّ لَهُ۳ فِي الْجِدَارِ ـ فَنُجِّدَ۴ الْبَيْتُ، فَلَمَّا كَانَتْ صَبِيحَةُ عُرْسِهِ رَمى بِبَصَرِهِ، فَرَأى حَذْوَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ مِسْمَاراً، فَفَزِعَ لِذلِكَ۵، وَ قَالَ لَهَا: تَحَوَّلِي ؛ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَ مَوَالِيَّ فِي حَاجَةٍ، فَكَشَطَهُ۶، فَمَا مِنْهَا مِسْمَارٌ إِلاَّ وَجَدَهُ مُصْرَفاً طَرَفُهُ عَنِ السَّيْفِ، وَمَا وَصَلَ إِلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ».

۶۳۰.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ حُجْرٍ، عَنْ حُمْرَانَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَتْ إِلى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ، فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لَمَّا قُبِضَ، وَرِثَ عَلِيٌّ عليه‏السلام عِلْمَهُ وَسِلاَحَهُ وَمَا هُنَاكَ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، فَلَمَّا خَشِيَنَا أَنْ نُغْشَى۷

1.. قال ابن الأثير : «الابتناء والبِناء : الدخول بالزوجة ، والأصل فيه أنّ الرجل كان إذا تزوّج امرأة بنى عليها قُبّة ليدخل بها فيها ، فيقال : بنى الرجل على أهله» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۸ بنا .

2.. «الثَقَفِيَّة» : نسبة إلى ثَقِيف ، وهو أبو قبيلة من هَوازِن ، واسمه قَسِيُّ ، والتاء للتأنيث . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص۱۳۳۴ ثقف.

3.. «قد شقّ له » أي للسلاح وحفظه . شرح المازندراني، ج۵، ص۳۷۶.

4.. قوله : «فَنُجِّدَ» ، أي فَزُيِّنَ ، من التنجيد بمعنى التزيين ، يقال : بيت مُنَجَّدٌ ، أي : مُزَيَّن ؛ أي زيّن له ظاهر الجدار بعد إخفاء السلاح فيه ، أو زيّن البيت للزفاف . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸ نجد .

5.. في الوافي، ج۳، ص۵۷۲: «فَفزع لذلك، أي خاف أن يكون السيف قد انكسر» .

6.. «فكشطه» ، أي كشف عن السيف ، من الكشط ، وهو رفعك شيئا عن شيء قد غشّاه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۲۳ كشط .

7.. في الوافي : «تغشى» . وقوله : «نُغْشى» ، أي نُهلَك ، أو نُؤتى ونُغْلب فَيُؤخذ منّا . تقول : غَشِيَة غِشيانا ، أي جاءه ، وغَشِيتُ الرجل بالسوط ، أي ضربته . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۷ غشا .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16746
صفحه از 868
پرینت  ارسال به