37
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

سَمِعْتُ الرِّضَا عليه‏السلام يَقُولُ: «صَدِيقُ كُلِّ امْرِىًٔعَقْلُهُ، وَعَدُوُّهُ جَهْلُهُ».

۵.۵. وَعَنْهُ، عَنْ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ‏ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام: إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً لَهُمْ مَحَبَّةٌ وَلَيْسَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْعَزِيمَةُ۱، يَقُولُونَ بِهذَا الْقَوْلِ، فَقَالَ عليه‏السلام: «لَيْسَ أُولئِكَ مِمَّنْ عَاتَبَ اللّه‏ُ تَعَالى، إِنَّمَا قَالَ اللّه‏ُ: «فَاعْتَبِرُوا يَأُولِى الْأَبْصَرِ»۲».

۶.۶. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: «مَنْ كَانَ عَاقِلاً، كَانَ لَهُ دِينٌ، وَمَنْ كَانَ لَهُ دِينٌ، دَخَلَ الْجَنَّةَ».

۷.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّمَا يُدَاقُّ اللّه‏ُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدُّنْيَا».

۸.۸. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ۱ / ۱۲
سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

1.. في شرح صدر المتألّهين ، ج۱ ، ص۲۳۳ : «إنّ قوما لهم محبّة» أي للأئمة صلوات اللّه‏ عليهم «وليست له تلك العزيمة» المعهودة بين الشيعة والموالي ، والرسوخ في المحبة بحيث يسهل معها بذل المهج والأولاد والأموال في طريق مودّة اُولي القربى وموالاتهم ، يقولون بهذا القول اعترافا باللسان تقليدا وتعصبا ، لا بحسب البصيرة والبرهان...اُولئك ليسوا ممّن كلّفهم اللّه‏ بهذا العرفان ، أو عاتبهم بالقصور عن دركه ، ولا من الذين عوقبوا في القيامة بعدم بلوغهم إلى نيل رتبة الموالات وحقيقة المحبّة لهم عليهم‏السلام ؛ فإنّ المحبّة والموالات لهم فرع على المعرفة بحالهم وشأنهم ، ومعرفة أولياء اللّه‏ أمر غامض لطيف ؛ لأنّها من جنس معرفة اللّه‏ ، لابدّ فيها من فطرة صافية ، وذهن لطيف ، وطيب في الولادة ، وطهارة في النفس ، وبصيرة ثاقبة ، وعقل كامل».

2.. الحشر ۵۹ : ۲ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
36

ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ، فَأَدْبَرَ، ثُمَّ قَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي مَا خَلَقْتُ خَلْقَاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ، وَلاَ أَكْمَلْتُكَ إِلاَّ فِي مَنْ أُحِبُّ، أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَإِيَّاكَ أَنْهى، وَإِيَّاكَ أُثِيبُ وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ».

۲.۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ:
عَنْ عَلِيٍّ عليه‏السلام، قَالَ: «هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام عَلى آدَمَ عليه‏السلام، فَقَالَ: يَا آدَمُ، إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُخَيِّرَكَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلاَثٍ، فَاخْتَرْهَا وَ دَعِ اثْنَتَيْنِ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ عليه‏السلام: يَا جَبْرَئِيلُ، وَمَا الثَّلاَثُ؟ فَقَالَ: الْعَقْلُ، وَالْحَيَاءُ، وَالدِّينُ، فَقَالَ آدَمُ عليه‏السلام: إِنِّي قَدِ اخْتَرْتُ الْعَقْلَ، فَقَالَ ۱ / ۱۱
جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام لِلْحَيَاءِ وَالدِّينِ: انْصَرِفَا وَدَعَاهُ، فَقَالاَ: يَا جَبْرَئِيلُ، إِنَّا أُمِرْنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الْعَقْلِ حَيْثُ كَانَ، قَالَ: فَشَأْنَكُمَا، وَعَرَجَ».

۳.۳. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا:
رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا الْعَقْلُ؟ قَالَ: «مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمنُ، وَاكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ». قَالَ: قُلْتُ: فَالَّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ؟ فَقَالَ: «تِلْكَ النَّكْرَاءُ۱، تِلْكَ الشَّيْطَنَةُ، وَهِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ وَلَيْسَتْ بِالْعَقْلِ».

۴.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ، قَالَ:

1.. في الوافي ، ج۱ ص۷۹ : «تلك النكراء : هي الفطنة المجاوزة عن حدّ الاعتدال إلى الإفراط الباعثة لصاحبها على المكر و الحيل و الاستبداد بالرأي و طلب الفضول في الدنيا ،و يسمّى بالجربزة و الدهاء ». و في حاشية ميرزا رفيعا ،ص ۴۶ ، و مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۳ : «قوله عليه‏السلام : تلك النكراء ؛ يعني الدهاء والفطنة ، وهي جودة الرأي وحسن الفهم ، وإذا استُعملت في مشتهيات جنود الجهل يقال لها : الشيطنة . ونبّه عليه‏السلامعليه بقوله : «تلك الشيطنة» بعد قوله : «تلك النكراء» . وراجع: القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۶۷۵ نكر .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17133
صفحه از 868
پرینت  ارسال به