359
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «تَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي الْمَتَاعِ۱ سَيْفاً وَ دِرْعاً وَ عَنَزَةً۲ وَ رَحْلاً۳ وَ بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ۴، فَوَرِثَ ذلِكَ كُلَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه‏السلام».

۶۲۷.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَبِسَ أَبِي دِرْعَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ذَاتَ الْفُضُولِ۵، فَخَطَّتْ، وَ لَبِسْتُهَا أَنَا فَفَضَلَتْ۶».

۶۲۸.۵. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ ذِي الْفَقَارِ۷ سَيْفِ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مِنْ أَيْنَ هُوَ ؟
قَالَ: «هَبَطَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام مِنَ السَّمَاءِ، وَ كَانَتْ حِلْيَتُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَ هُوَ عِنْدِي».

۱ / ۲۳۵

۶۲۹.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ

1.. «المَتاع» في اللغة : كلّ ما يُنْتَفَعُ به . المصباح المنير، ص۵۶۲ متع

2.. قال الجوهري : «العَنَزَة : أطول من العصا وأقصر من الرمح ، وفيه زُجّ كزجّ الرمح» . وقال ابن الأثير : «العنزة مثل نصف الرمح ، أو أكبر شيئا ، وفيها سِنان مثل سِنان الرمح . والزُجّ : الحديدة التي في أسفل الرمح ويقابله السنان ، وهو نصل الرمح» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۸۷ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۰۸ عنز .

3.. «الرَحْلُ» : كلّ شيء يُعَدُّ للرحيل من وِعاء للمتاع ، ومَرْكَب للبعير ، ورَسَنٍ ، وحِلْس وهو ما يوضع على ظهر الدابّة تحت السرج أو الرَحْل . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۲۲ رحل .

4.. «بلغته الشهباء»، أي الغالب بياضها على سوادها، من الشَهَب. وهو مصدر من باب تَعِبَ، وهو أن يغلب البياض السواد ، والاسم الشُهْبَة ، وبغلٌ أشهب ، وبغلة شهباء . راجع : المصباح المنير ، ص ۳۲۴ شهب .

5.. قال ابن الأثير : «وفيه : أنّ اسم درعه ـ عليه الصلاة والسلام ـ كانت ذات الفضول ، وقيل ذو الفُضول لفضلةٍ كان فيها وسعةٍ» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۵۶ فضل .

6.. في الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۷۰ : «ففضلتُ بصيغة المتكلّم ، أي كنتُ أفضل منها ؛ ليطابق الخبر السابق» .

7.. «ذو الفقار» : اسم سيف رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؛ لأنّه كان فيه حُفَر صغار حسان . والمفقّر من السيوف : الذي فيه حُزُوز مطمئنّة . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۶۴ فقر .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
358

الاْءِمَامَةَ، وَلَقَدْ لَبِسَ أَبِي دِرْعَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَخَطَّتْ عَلَى الْأَرْضِ خَطِيطاً۱، وَلَبِسْتُهَا أَنَا، فَكَانَتْ وَكَانَتْ۲، وَقَائِمُنَا مَنْ إِذَا لَبِسَهَا مَلَأَهَا۳ إِنْ شَاءَ اللّهُ».

۱ / ۲۳۴

۶۲۵.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «عِنْدِي سِلاَحُ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لاَ أُنَازَعُ فِيهِ».
ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ السِّلاَحَ مَدْفُوعٌ عَنْهُ۴، لَوْ وُضِعَ عِنْدَ شَرِّ خَلْقِ اللّهِ لَكَانَ خَيْرَهُمْ». ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هذَا الْأَمْرَ يَصِيرُ إِلى مَنْ يُلْوى۵ لَهُ الْحَنَكُ، فَإِذَا كَانَتْ مِنَ اللّهِ فِيهِ الْمَشِيئَةُ خَرَجَ، فَيَقُولُ النَّاسُ: مَا هذَا الَّذِي كَانَ۶ ؟! وَيَضَعُ اللّهُ لَهُ يَداً عَلى رَأْسِ رَعِيَّتِهِ».

۶۲۶.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:

1.. في شرح المازندراني، ج۵، ص۳۷۳ : «الخطيط والخطيطة : الطريق . وهذا كناية عن طولها وعدم توافقها لقامته المقدّسة» . وراجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۸۷ خطط .

2.. أي قد تصل إلى الأرض وقد لا تصل ، يعني لم تختلف عليّ وعلى أبي اختلافا محسوسا ذا قدر . الوافي ، ج ۳ ، ص۵۷۲.

3.. «ملأها » ، أي لم يفضل عنه و لم يقصر ، وكان موافقا لبدنه . مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۴۳ .

4.. أي تدفع عنه الآفات مثل أن يسرق أو يغصب أو يكسر أو يستعمله غير أهله . الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۷۱ .

5.. يقال : ألْوَى الرجلُ برأسه ولَوَى رأسَه ، أي أمال وأعرض . وألوى رأسَه ولَوَى برأسه ، أي أماله من جانب إلى جانب . ويقرأ بالتشديد للمبالغة . ويقال : لويتُ الحبل : فتلتُه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۶۴ لوى . وفي قوله : «إلى من يلوى له الحنك » قال في الوافي، ج۳، ص۵۷۱ : «كنى به عن الانقياد والطاعة ، والمراد به القائم عليه‏السلام » . وقال في المرآة، ج۳، ص۴۴ : «والأظهر عندي أنّه إشارة إلى إنكار الناس لوجوده وظهوره ، والاستهزاء بالقائلين له ، أو حكّ الأسنان غيظا أو حنقا به بعد ظهوره ، وكلاهما شائع في العرب . وقيل : كناية عن الإطاعة والانقياد جبرا . وقيل : أي يتكلّم عنه . وقيل : أصحابه محنّكون ؛ ولايخفى بُعده . وعلى التقادير المراد به القائم عليه‏السلام » .

6.. في مرآة العقول، ج۳، ص۴۴ : «ما هذا الذي كان ، تعجّب من قضاياه وأحكامه القريبة وسفك دماء المخالفين، أو من قهره واستيلائه . ويحتمل على الأوّل أن تكون «ما» نافية ، أي ليس هذا المسلك مثل الذي كان في زمن الرسول وسائر الأئمّة صلوات اللّه‏ عليهم» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16870
صفحه از 868
پرینت  ارسال به