353
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عليه‏السلام أُعْطِيَ حَرْفَيْنِ كَانَ يَعْمَلُ بِهِمَا، وَ أُعْطِيَ مُوسى أَرْبَعَةَ أَحْرُفٍ، وَ أُعْطِيَ إِبْرَاهِيمُ ثَمَانِيَةَ أَحْرُفٍ، وَ أُعْطِيَ نُوحٌ خَمْسَةَ عَشَرَ حَرْفاً، وَ أُعْطِيَ آدَمُ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ حَرْفاً، وَ إِنَّ اللّهَ تَعَالى جَمَعَ ذلِكَ كُلَّهُ لِمُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ إِنَّ اسْمَ اللّهِ الْأَعْظَمَ ثَلاَثَةٌ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً، أُعْطِيَ مُحَمَّدٌ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ حَرْفاً، وَ حُجِبَ عَنْهُ حَرْفٌ وَاحِدٌ».

۶۱۸.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اسْمُ اللّهِ الْأَعْظَمُ ثَلاَثَةٌ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً، كَانَ عِنْدَ آصَفَ حَرْفٌ، فَتَكَلَّمَ بِهِ، فَانْخَرَقَتْ۱ لَهُ الْأَرْضُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ سَبَأً فَتَنَاوَلَ عَرْشَ بِلْقِيسَ حَتّى صَيَّرَهُ إِلى سُلَيْمَانَ، ثُمَّ انْبَسَطَتِ الْأَرْضُ فِي أَقَلَّ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ؛ وَعِنْدَنَا مِنْهُ اثْنَانِ وَسَبْعُونَ حَرْفاً، وَحَرْفٌ عِنْدَ اللّهِ مُسْتَأْثِرٌ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ».

۱ / ۲۳۱

۳۷ ـ بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّةِ مِنْ آيَاتِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم‏السلام

۶۱۹.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ مُجَاشِعٍ، عَنْ مُعَلًّى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَتْ عَصَا مُوسى لاِدَمَ عليه‏السلام، فَصَارَتْ إِلى شُعَيْبٍ، ثُمَّ صَارَتْ إِلى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ، وَإِنَّهَا لَعِنْدَنَا، وَإِنَّ عَهْدِي بِهَا آنِفاً ۲، وَهِيَ خَضْرَاءُ كَهَيْئَتِهَا حِينَ انْتُزِعَتْ مِنْ شَجَرَتِهَا، وَإِنَّهَا لَتَنْطِقُ إِذَا اسْتُنْطِقَتْ، أُعِدَّتْ لِقَائِمِنَا عليه‏السلام، يَصْنَعُ بِهَا مَا

1.. «فانخرقت»، أي شقّت، أو تحرّكت ، من خَرَق الأرضَ خَرْقا ، أي جابها وخرقها وشقّها. وخرق الأرضَ يَخْرُقها، أي قطعها حتّى بلغ أقصاها. راجع: لسان العرب ، ج ۱۰، ص ۷۵ خرق .

2.. في شرح المازندراني، ج ۵ ، ص ۳۶۸ : «يقال : عهدتُه ، إذا لقيتَه وأدركته . و«آنفا» أي مذ ساعة ، أي في أوّل وقت يقرب منّا» . وراجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۱۶ عهد ؛ لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۱۵ (أنف) .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
352

عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ»۱ قَالَ: «إِيَّانَا عَنى، وَ عَلِيٌّ عليه‏السلام أَوَّلُنَا وَ أَفْضَلُنَا وَ خَيْرُنَا بَعْدَ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

۱ / ۲۳۰

۳۶ ـ بَابُ مَا أُعْطِيَ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام مِنِ اسْمِ اللّهِ الْأَعْظَمِ

۶۱۶.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شُرَيْسٌ الْوَابِشِيُّ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اسْمَ اللّهِ الْأَعْظَمَ عَلى ثَلاَثَةٍ وَسَبْعِينَ حَرْفاً، وَإِنَّمَا كَانَ عِنْدَ آصَفَ مِنْهَا حَرْفٌ وَاحِدٌ، فَتَكَلَّمَ بِهِ، فَخُسِفَ۲ بِالْأَرْضِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَرِيرِ بِلْقِيسَ حَتّى تَنَاوَلَ السَّرِيرَ بِيَدِهِ، ثُمَّ عَادَتِ الْأَرْضُ كَمَا كَانَتْ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ، وَنَحْنُ عِنْدَنَا مِنَ الاِسْمِ الْأَعْظَمِ اثْنَانِ وَسَبْعُونَ حَرْفاً، وَحَرْفٌ عِنْدَ اللّهِ ـ تبارك و تَعَالى ـ اسْتَأْثَرَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ، وَلاَ حَوْلَ۳ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ».

۶۱۷.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّيِّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام ـ لَمْ أَحْفَظ اسْمَهُ ـ قَالَ:

1.. الرعد ۱۳: ۴۳.

2.. خُسِفَ بالرجل وبالقوم، إذا أخذته الأرضُ ودخل فيها. وخَسَفَ المكانُ يَخْسِفُ خَسْفا وخُسُوفا : ذهب في الأرض ، وخَسَفَه اللّه‏ تعالى وخَسَفَ اللّه‏ به الأرضَ ، أي غاب به فيها، يتعدّى ولا يتعدّى . راجع: لسان العرب ، ج ۹، ص ۶۷ خسف .

3.. قال ابن الأثير : «الحَوْل هاهنا : الحركة ، يقال: حالَ الشخصُ يحول إذا تحرّك ، المعنى: لاحركة ولا قوّة إلاّ بمشيئة اللّه‏ تعالى. وقيل: الحَوْل: الحيلة ، والأوّل أشبه». النهاية ، ج ۱، ص ۴۶۲ حول .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13794
صفحه از 868
پرینت  ارسال به