35
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

[۱]

۱ / ۱۰

كِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ

۱.۱. أَخْبَرَنَا۱ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «لَمَّا خَلَقَ اللّه‏ُ الْعَقْلَ۲ اسْتَنْطَقَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ، فَأَقْبَلَ،

1.. الظاهر أنّ قائل «أخبرنا» أحد رواة الكافي من النعماني والصفواني وغيرهما ، ويحتمل أن يكون القائل هو المصنّف رحمه‏اللهكما هو دأب القدماء. مرآة العقول ، ج۱ ، ص۲۵.

2.. في مرآة العقول ، ج۱ ، ص۲۵ : «إنّ العقل هو تعقّل الأشياء وفهمها في أصل اللغة ، واصطلح إطلاقه على اُمور :
الأوّل : هو قوّة إدراك الخير والشرّ والتميّز بينهما ، والتمكّن من معرفة أسباب الاُمور ذوات الأسباب ، وما يؤدّي إليها وما يمنع منها. والعقل بهذا المعنى مناط التكليف والثواب والعقاب.
الثاني : ملكة وحالة في النفس تدعو إلى اختيار الخيرات والمنافع ، واجتناب الشرور والمضارّ ، وبها تقوى النفس على زجر الدواعي الشهوانيّة والغضبيّة... .
الثالث : القوّة التي يستعملها الناس في نظام اُمور معاشهم ؛ فإن وافقت قانون الشرع واستعملت فيها، استحسنه الشارع وتسمىّ بعقل المعاش ، وهو ممدوح في الأخبار ، ومغايرته لما قد مرّ بنوع من الاعتبار ؛ وإذا استعملت في الاُمور الباطلة والحيل الفاسدة تسمّى بالنكراء والشيطنة في لسان الشرع... .
الرابع : مراتب استعداد النفس لتحصيل النظريّات وقربها وبعدها من ذلك ، وأثبتوا لها مراتب أربعا سمّوها بالعقل الهيولاني والعقل بالملكة والعقل بالفعل والعقل المستفاد. وقد تطلق هذه الأسامي على النفس في تلك المراتب... .
الخامس : النفس الناطقة الإنسانيّة التي بها يتميّز عن سائر البهائم.
السادس : ما ذهب إليه الفلاسفة من جوهر مجرّد قديم لا تعلّق له بالمادّة ذاتا ولا فعلاً...» .
وها هنا مباحث شريفة جدّا ، فللاطّلاع عليها وللمزيد راجع : شرح صدر المتألّهين ، ج۱ ، ص۲۱۶ ـ ۲۱۹ ؛ شرح المازندراني ، ج۱ ، ص۶۸ ـ ۷۷ ؛ الوافي ، ج۱ ، ص۵۲ ـ ۵۶ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۴۱ ـ ۴۴.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
34
  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15969
صفحه از 868
پرینت  ارسال به