الْعَظِيمُ؟ قَالَ: «رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وَ الْعِلْمُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللّهُ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله سُنَنَ النَّبِيِّينَ مِنْ آدَمَ ـ وَ هَلُمَّ جَرّاً ـ إِلى مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله».
قِيلَ لَهُ: وَ مَا تِلْكَ السُّنَنُ؟
قَالَ: «عِلْمُ النَّبِيِّينَ بِأَسْرِهِ۱، وَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله صَيَّرَ ذلِكَ كُلَّهُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام».
۱ / ۲۲۳
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، فَأَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: «اسْمَعُوا مَا يَقُولُ؟! إِنَّ اللّهَ يَفْتَحُ مَسَامِعَ مَنْ يَشَاءُ؛ إِنِّي حَدَّثْتُهُ: أَنَّ اللّهَ جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله عِلْمَ النَّبِيِّينَ، وَ أَنَّهُ جَمَعَ ذلِكَ كُلَّهُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام وَ هُوَ يَسْأَلُنِي: أَ هُوَ أَعْلَمُ، أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ؟».
۵۹۹.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: «إِنَّ الْعِلْمَ يُتَوَارَثُ؛ فَلاَ يَمُوتُ عَالِمٌ إِلاَّ تَرَكَ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ، أَوْ مَا شَاءَ اللّهُ».
۶۰۰.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ عليهالسلام لَمْ يُرْفَعْ، وَ مَا مَاتَ عَالِمٌ إِلاَّ وَ قَدْ وَرَّثَ عِلْمَهُ؛ إِنَّ الْأَرْضَ لاَ تَبْقى بِغَيْرِ عَالِمٍ».