339
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

وُلْدِهِ عليهم‏السلام، وَ قَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ وَ نَهْيِهِمْ «لَأَسْقَيْنَهُم مَّآءً غَدَقًا» يَقُولُ: لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الاْءِيمَانَ. وَ الطَّرِيقَةُ هِيَ الاْءِيمَانُ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ عليهم‏السلام».

۵۹۰.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُواْ»فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «اسْتَقَامُوا عَلَى الْأَئِمَّةِ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ «تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَلءِكَةُ أَلاَّ تَخافُوا وَ لاَ تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ»۱».

۱ / ۲۲۱

۳۱ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مُخْتَلَفُ‏الْمَلاَئِكَةِ

۵۹۱.۱. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْجَارُودِ، قَالَ:
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه‏السلام: «مَا يَنْقِمُ۲ النَّاسُ مِنَّا؛ فَنَحْنُ وَ اللّهِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ، وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ، وَ مُخْتَلَفُ۳ الْمَلاَئِكَةِ».

۵۹۲.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ:

1.. فصّلت ۴۱: ۳۰.

2.. قوله: «يَنْقِمُ»، أي يُنكِرُ ويكره. يقال: نَقَمَ الأمرَ ونَقِمَهُ ، أي كرهه ، وقد نَقَم منه ويَنْقِمُ ونَقِمَ نَقَما وانتقم ونَقِمَ الشيءَ ونَقَمَهُ : أنكره. وأمّا كلمة «ما» فهي استفهاميّة للإنكار وهي مفعول ينقم. واحتمل المازندراني كونها للنفي . راجع: لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۵۹۱ نقم ؛ شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۳۴۲؛ مرآة العقول ، ج ۳، ص ۸.

3.. «المُخْتَلَف» ، من الاختلاف، وهو مجيء كلّ واحد خلف الآخر وتعاقبهم . راجع: المفردات للراغب ، ص ۲۹۵ خلف .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
338

۵۸۶.۴. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ ـ وَ كَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا عليه‏السلام ـ قَالَ:
قُلْتُ لِلرِّضَا عليه‏السلام: ادْعُ اللّهَ لِي وَ لِأَهْلِ بَيْتِي، فَقَالَ: «أَ وَ لَسْتُ أَفْعَلُ؟ وَ اللّهِ، إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ».
۱ / ۲۲۰
قَالَ: فَاسْتَعْظَمْتُ ذلِكَ، فَقَالَ لِي: «أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»؟» قَالَ: «هُوَ وَاللّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ۱ عليه‏السلام».

۵۸۷.۵. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الصَّامِتِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: أَنَّهُ ذَكَرَ هذِهِ الاْيَةَ: «فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»قَالَ: «هُوَ وَ اللّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه‏السلام».

۵۸۸.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ:
سَمِعْتُ الرِّضَا عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَبْرَارَهَا وَ فُجَّارَهَا».

۳۰ ـ بَابُ أَنَّ الطَّرِيقَةَ الَّتِي حُثَّ عَلَى الاِسْتِقَامَةِ عَلَيْهَا وَلاَيَهُ‏عَلِيٍّ عليه‏السلام

۵۸۹.۱. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ أَنْ لَّوِ اسْتَقَمُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَهُم مَّآءً غَدَقًا»۲ قَالَ: «يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلى وَلاَيَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ

1.. إنّما خصّه عليه‏السلام بالذكر لأنّه المصداق حين الخطاب، وكان خاصّةً الموجودَ في زمان المأمورين بالعمل مشافهة والمعروفَ بينهم، أو لأنّه الأصل والعمدة والفرد الأعظم. راجع: الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۴۵؛ مرآة العقول، ج ۳، ص ۶.

2.. الجنّ ۷۲: ۱۶ . و«الغدق » : الماء الكثير . لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۳ (غدق).

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16124
صفحه از 868
پرینت  ارسال به