337
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الْمُتَوَسِّمَ، وَأَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَالْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِي الْمُتَوَسِّمُونَ».

وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرى: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بِإِسْنَادِهِ، مِثْلُهُ.

۲۹ ـ بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَ الْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام

۵۸۳.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ أَعْمَالُ الْعِبَادِ ـ كُلَّ صَبَاحٍ: أَبْرَارُهَا وَ فُجَّارُهَا؛ فَاحْذَرُوهَا، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ تَعَالى: «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ»۱» وَ سَكَتَ.

۵۸۴.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: «هُمُ الْأَئِمَّةُ».

۵۸۵.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا لَكُمْ تَسُوؤُونَ۲ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟» فَقَالَ رَجُلٌ: كَيْفَ نَسُوؤهُ؟ فَقَالَ: «أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَهُ ذلِكَ؟ فَلاَ تَسُوؤُوا رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ سُرُّوهُ».

1.. التوبة ۹: ۱۰۵.

2.. «تسوؤُون» : من ساءه يسوؤه، نقيض سرّه، أي أحزنه وفعل به مايكره. راجع: لسان العرب، ج ۱، ص ۹۵ سوأ.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
336

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتَ۱، فَقَالَ لَهُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ، مَا تَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ»؟ قَالَ: «نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ، وَ السَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ».

۵۸۰.۳. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» قَالَ: «هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام، قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اتَّقُوا فِرَاسَةَ۲ الْمُؤمِنِ؛ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالى۳: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ%«$.

۵۸۱.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ»فَقَالَ: «هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام»، «وَ إِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ» قَالَ: «لاَ يَخْرُجُ مِنَّا أَبَداً».

۵۸۲.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ:
۱ / ۲۱۹
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُالْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَتٍ

1.. «هِيت» ، بالكسر : اسم بلد على شاطئ الفرات ، أصلها من الهُوَّة . لسان العرب ، ج ۲، ص ۱۰۷ هيت .

2.. «الفِراسَةُ» : اسم من التفرّس بمعنى التثبّت والنظر . قال ابن الأثير في النهاية ، ج ۳، ص ۴۲۸ فرس : «يقال بمعنيين: أحدهما: ما دلّ ظاهر هذا الحديث عليه، وهو ما يوقعه اللّه‏ تعالى في قلوب أوليائه فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظنّ والحدس ، والثاني: نوع يُتَعَلَّمُ بالدلائل والتجارب والخَلق والأخلاق فتُعرف به أحوالُ الناس» . وراجع : القاموس المحيط، ج ۱ ، ص ۷۷۲ فرس .

3.. قوله : «في قول اللّه‏ تعالى» إمّا متعلّق بقوله عليه‏السلام: «قال رسول اللّه‏»، أو خبر مبتدأ محذوف ، أي نظره بنور اللّه‏ مذكور في قول اللّه‏ ، قال المجلسي: «والأوّل أظهر» . راجع: شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۳۳۸ ؛ الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۰؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۲.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16182
صفحه از 868
پرینت  ارسال به