335
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۵۷۶.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْبَزَّازِ، قَالَ:
تَلاَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام هذِهِ الاْيَةَ: «فَاذْكُرُواْ ءَالآَءَ اللَّهِ»۱ قَالَ: «أَ تَدْرِي مَا آلاَءُ اللّهِ؟» قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «هِيَ أَعْظَمُ نِعَمِ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ وَ هِيَ وَلاَيَتُنَا».

۵۷۷.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا»الاْيَةَ، قَالَ: «عَنى بِهَا قُرَيْشاً قَاطِبَةً، الَّذِينَ عَادَوْا رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ نَصَبُوا لَهُ الْحَرْبَ، وَ جَحَدُوا وَصِيَّةَ وَصِيِّهِ».
(۲۸) باب أنّ المتوسّمين الذين ذكرهم اللّه تعالى في كتابه...

۱ / ۲۱۸

۲۸ ـ بَابُ أَنَّ الْمُتَوَسِّمِينَ ـ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللّهُ تَعَالى

فِي كِتَابِهِ ـ هُمُ‏الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام وَ السَّبِيلُ فِيهِمْ مُقِيمٌ

۵۷۸.۱. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَسْبَاطٌ بَيَّاعُ الزُّطِّيِّ۲، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ»۳ قَالَ: فَقَالَ: «نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ۴، وَ السَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ».

۵۷۹.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَسْبَاطُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ:

1.. الأعراف ۷ : ۶۹ و ۷۴.

2.. في المغرب ، ص ۲۰۸ زطط : «الزطّ : جيل من الهند ، إليهم تنسب الثياب الزطّية» . وفي الوافي، ج۳، ص۵۳۹: «الزُطّ ـ بالضمّ ـ : جيل من الهند، معرّب جَت، بالفتح. والقياس يقتضي فتح معرّبه أيضا. والواحد زطّيّ».

3.. الحجر ۱۵: ۷۵ - ۷۶.

4.. «المتوسّمون» ، أي المفترسون. يقال: توسّمتُ فيه الخير ، إذا تفرّسته فيه، ورأيت فيه وسمه، أي أثره وعلامته. الفائق ، ج ۳، ص ۳۶۰ وسم.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
334

وَجَلَّ ـ أَيْمَانَكُمْ».

۵۷۳.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أُكَيْلٍ النُّمَيْرِيِّ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ سَيَابَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «إِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ»۱ قَالَ: «يَهْدِي إِلَى الاْءِمَامِ».
(۲۷) باب أنّ النعمة التي ذكرها اللّه عزّ و جلّ في كتابه الأئمّة

۱ / ۲۱۷

۲۷ ـ بَابُ أَنَّ النِّعْمَةَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام

۵۷۴.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ سَعْدٍ الاْءِسْكَافِ، عَنِ الْأَصْبَغِ، قَالَ:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ عَدَلُوا عَنْ وَصِيِّهِ، لاَ يَتَخَوَّفُونَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِمُ الْعَذَابُ؟» ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الاْيَةَ: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ»۲ ثُمَّ قَالَ: «نَحْنُ النِّعْمَةُ الَّتِي أَنْعَمَ اللّهُ بِهَا عَلى عِبَادِهِ، وَ بِنَا يَفُوزُ مَنْ فَازَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

۵۷۵.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ:
رَفَعَهُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ»۳: «أَ بِالنَّبِيِّ أَمْ بِالْوَصِيِّ تُكَذِّبَانِ؟» نَزَلَتْ فِي «الرَّحْمنِ».

1.. الإسراء ۱۷ : ۹.

2.. إبراهيم ۱۴ : ۲۸ و ۲۹ .

3.. الرحمان ۵۵ : ۱۳.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13817
صفحه از 868
پرینت  ارسال به