331
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

فِدَاكَ؟ قَالَ: «مَنْ عَسى أَنْ يَكُونُوا غَيْرَنَا؟!».

۵۶۴.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ يَزِيدَ شَعَرٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «بَلْ هُوَ ءَايَتٌ بَيِّنَتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ»قَالَ: «هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام خَاصَّةً».

۵۶۵.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «بَلْ هُوَ ءَايَتٌ بَيِّنَتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ»قَالَ: «هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام خَاصَّةً».
(۲۴) باب في أنّ من اصطفاه اللّه من عباده و أورثهم كتابه هم الأئمّة

۲۴ ـ بَابٌ فِي أَنَّ مَنِ اصْطَفَاهُ اللّهُ مِنْ عِبَادِهِ وَ أَوْرَثَهُمْ كِتَابَهُ هُمُ‏الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام

۵۶۶.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِ الْمُؤمِنِ، عَنْ سَالِمٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ»۱ قَالَ: «السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ: الاْءِمَامُ، وَ الْمُقْتَصِدُ: الْعَارِفُ لِلاْءِمَامِ، وَ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ: الَّذِي لاَ يَعْرِفُ الاْءِمَامَ».

۵۶۷.۲. الْحُسَيْنُ، عَنْ مُعَلّىً، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ:
۱ / ۲۱۵
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»فَقَالَ: «أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُونَ أَنْتُمْ؟» قُلْتُ: نَقُولُ: إِنَّهَا فِي الْفَاطِمِيِّينَ، قَالَ: «لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ، لَيْسَ يَدْخُلُ فِي هذَا مَنْ أَشَارَ بِسَيْفِهِ، وَ دَعَا النَّاسَ إِلى خِلاَفٍ».

1.. فاطر ۳۵: ۳۲.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
330

۵۶۰.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ: أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ وَالْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ عليهم‏السلام».

۲۳ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام قَدْ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ أُثْبِتَ فِي صُدُورِهِمْ

۵۶۱.۱. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ فِي هذِهِ الاْيَةِ: «بَلْ هُوَ ءَايَتٌ بَيِّنَتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ»۱ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى صَدْرِهِ.

۱ / ۲۱۴

۵۶۲.۲. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «بَلْ هُوَ ءَايَتٌ بَيِّنَتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ»قَالَ: «هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام».

۵۶۳.۳. وَ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي هذِهِ الاْيَةِ: «بَلْ هُوَ ءَايَتٌ بَيِّنَتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ»ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَ اللّهِ، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا۲ قَالَ: بَيْنَ دَفَّتَيِ الْمُصْحَفِ۳». قُلْتُ: مَنْ هُمْ جُعِلْتُ

1.. العنكبوت ۲۹: ۴۹.

2.. قال في الوافي، ج۳، ص۵۳۴ : «كلمة «ما» نافية ، يعني ما قال : آيات بيّنات بين دفّتي المصحف ، بل قال: «ءَايَـتٌ بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ» . وقال المجلسي في مرآة العقول، ج۲، ص۴۳۷ : «ويحتمل أن تكون كلمة ما موصولة فيكون بيانا لمرجع ضمير هو في الآية ، أي الذي قال تعالى : إنّه آيات بيّنات هو ما بين دفّتي المصحف ، لكنّه بعيد جدّا».

3.. «المُصْحَف» و«المِصْحَف» : الجامع للصُحُف المكتوبة بين الدفّتين كأنّه اُصْحِفَ ، والكسر والفتح فيه لغة. قال الأزهري : وإنّما سمّي المصحف مصحفا لأنّه أُصْحِفَ ، أي جعل جامعا للصحف المكتوبة بين الدَفّتين . راجع : لسان العرب ، ج ۹، ص ۱۸۶ صحف .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16172
صفحه از 868
پرینت  ارسال به