عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَبِ» قال: «نَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ، وَعَدُوُّنَا الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ، وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ».
۱ / ۲۱۳
۲۲ ـ بَابُ أَنَّ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام
۵۵۸.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ، وَ نَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ».
۵۵۹.۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ»: «فَرَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ، قَدْ عَلَّمَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَ التَّأْوِيلِ، وَ مَا كَانَ اللّهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ تَأْوِيلَهُ، وَ أَوْصِيَاؤهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ، وَ الَّذِينَ۱ لاَ يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهُ إِذَا قَالَ الْعَالِمُ فِيهِمْ۲ بِعِلْمٍ، فَأَجَابَهُمُ اللّهُ بِقَوْلِهِ: «يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا»۳ وَ الْقُرْآنُ خَاصٌّ وَ عَامٌّ، وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ، وَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ، فَالرَّاسِخُونُ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ».
1.. الموصول مع صلته مبتدأ ، والشرط مع الجزاء خبره ؛ وجعل قوله عليهالسلام : «فأجابهم» خبرا باعتبار تضمّن المبتدأ معنى الشرط بعيد ؛ لخلوّ الشرط عن الجزاء إلاّ بتقدير وهو خلاف الأصل ، مع عدم الحاجة إليه . وقيل: الخبر قوله: «يقولون آمنّا به». راجع: شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۲۸؛ مرآة العقول ، ج ۲ ،ص ۴۳۵.
2.. قال في الوافي، ج۳، ص۵۳۲ : «والذين لايعلمون تأويله» أراد بهم الشيعة ؛ «إذا قال العالم فيهم » يعني به الراسخ في العلم الذين بين أظهرهم ؛ «بعلم » أي بمحكم أو تأويل متشابه «فأجابهم اللّه » يعني أجاب اللّه الراسخين من قبل الشيعة بقوله . «يَقُولُونَ»يعني الشيعة «ءَامَنَّا بِهِ»من المحكم والمتشابه «كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا»» .
3.. آل عمران ۳ : ۷.