327
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۵۵۱.۵. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْٔلُونَ»قَالَ: «الذِّكْرُ: الْقُرْآنُ، وَ نَحْنُ قَوْمُهُ، وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ».

۵۵۲.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام وَ دَخَلَ عَلَيْهِ الْوَرْدُ أَخُو الْكُمَيْتِ، فَقَالَ: جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ، اخْتَرْتُ لَكَ سَبْعِينَ مَسْأَلَةً مَا تَحْضُرُنِي مِنْهَا مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ، قَالَ: «وَ لاَ وَاحِدَةٌ يَا وَرْدُ؟» قَالَ: بَلى، قَدْ حَضَرَنِي مِنْهَا وَاحِدَةٌ، قَالَ: «وَ مَا هِيَ؟» قَالَ: قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى: «فَسْٔلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»۱: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «نَحْنُ». قَالَ: قُلْتُ: عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ: «ذَاكَ إِلَيْنَا».

۵۵۳.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَسْٔلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» أَنَّهُمُ الْيَهُودُ وَ النَّصَارى؟ قَالَ: «إِذاً يَدْعُونَكُمْ إِلى دِينِهِمْ». قَالَ: ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِلى صَدْرِهِ: «نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ، وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ».

۱ / ۲۱۲

۵۵۴.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه‏السلام: عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنَ الْفَرْضِ مَا لَيْسَ عَلى شِيعَتِهِمْ، وَ عَلى شِيعَتِنَا۲ مَا لَيْسَ عَلَيْنَا، أَمَرَهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَنْ يَسْأَلُونَا، قَالَ: «فَسْٔلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْأَلُونَا، وَ لَيْسَ عَلَيْنَا الْجَوَابُ، إِنْ شِئْنَا أَجَبْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا أَمْسَكْنَا».

1.. النحل ۱۶ : ۴۳؛ الأنبياء (۲۱) : ۷.

2.. في مرآة العقول، ج۲، ص۴۳۱ : «وعلى شيعتنا ، التفات، أو ابتداء كلام من الرضا عليه‏السلام».


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
326

۵۴۸.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «فَسْٔلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»؟
قَالَ: «الذِّكْرُ مُحَمَّدٌ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ نَحْنُ أَهْلُهُ الْمَسْؤُولُونَ».
قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ: «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْٔلُونَ»؟
قَالَ: «إِيَّانَا عَنى، وَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ، وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ».

۵۴۹.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ:
سَأَلْتُ الرِّضَا عليه‏السلام فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ «فَسْٔلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»؟ فَقَالَ: «نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ، وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ».
قُلْتُ: فَأَنْتُمُ الْمَسْؤُولُونَ، وَ نَحْنُ السَّائِلُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
۱ / ۲۱۱
قُلْتُ: حَقّاً عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
قُلْتُ: حَقّاً عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ: «لاَ، ذَاكَ إِلَيْنَا، إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ، أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى: «هَذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ»۱؟».

۵۵۰.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْٔلُونَ»: «فَرَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الذِّكْرُ۲، وَ أَهْلُ بَيْتِهِ عليهم‏السلام الْمَسْئُولُونَ، وَ هُمْ أَهْلُ الذِّكْرِ».

1.. أي هذا الذي أعطيناك من الملك والعلم عطاؤنا ، فأعط من شئت ، وامنع من شئت ؛ لأنّ كلّ سؤال ليس بمستحقّ للجواب ، ولاكلّ سائل بالحريّ أن يجاب ، وربّ جوهر علم ينبغي أن يكون مكنونا ، و ربّ حكم ينبغي أن يكون مكتوما . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۲۲ ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۲۸ . والآية في سورة ص ۳۸ : ۳۹.

2.. المفهوم من هذه الآية أنّ القرآن هو الذكر ، فكأنّ في الحديث إسقاطا أو تبديلاً لإحدى الآيتين بالاُخرى سهوا من الراوي أو الناسخ. والعلم عند اللّه‏ تعالى. فلابدّ أن يقدّر «ذو» ، أي ذو الذكر ، أو يقال بعيدا: كون القرآن ذكرا يستلزم كون الرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ذكرا . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۲۲؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۳۸؛ مرآة العقول ، ج ۲ ص ۴۲۹.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16249
صفحه از 868
پرینت  ارسال به