وَالْبَرَكَةَ۱ وَالْكَرَامَةَ۲ وَالْمَغْفِرَةَ وَالْمُعَافَاةَ۳ وَالْيُسْرَ وَالْبُشْرى وَالرِّضْوَانَ وَالْقُرْبَ وَالنَّصْرَ وَالتَّمَكُّنَ وَالرَّجَاءَ وَالْمَحَبَّةَ مِنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ تَوَلّى عَلِيّاً وَائْتَمَّ بِهِ، وَبَرِئَ مِنْ عَدُوِّهِ، وَسَلَّمَ لِفَضْلِهِ وَلِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ، حَقّاً عَلَيَّ۴ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي، وَحَقٌّ عَلى رَبِّي ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ؛ فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِي، وَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي».
۲۰ ـ بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّكْرِ الَّذِينَ أَمَرَ اللّهُ الْخَلْقَ بِسُؤالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام
۵۴۷.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَجْلاَنَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَسْٔلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»۵: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: الذِّكْرُ أَنَا، وَ الْأَئِمَّةُ أَهْلُ الذِّكْرِ».
وَ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْٔلُونَ»۶ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: «نَحْنُ قَوْمُهُ، وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ».
1.. «البَرَكة» : الثبات والدوام، وهو من بَرَك البعير ، إذا ناخ في موضع ولزمه، وتطلق البركة على الزيادة والنماء. النهاية ، ج ۱، ص ۱۲۰ برك .
2.. «الكَرامَةُ» : اسم من الإكرام والتكريم، وهما أن يُوصَلَ إلى الإنسان إكرامٌ، أي نفع لايلحقه فيه غَضاضَة . أو أن يَجْعَل ما يوصَل إليه شيئا كريما ، أي شريفا . راجع: الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۲۱ كرم .
3.. قال الجوهري: عافاه اللّه وأعفاه بمعنى، والاسم العافية، وهي دفاع اللّه عن العبد. قال ابن الأثير : المعافاة : هي أن يعافيك اللّه من الناس ويعافيهم منك ، أي يُغنيك عنهم ويُغنيهم عنك ، ويصرف أذاهم عنك وأذاك عنهم». راجع: الصحاح، ج ۶ ، ص ۲۴۳۲؛ النهاية، ج۳، ص۲۶۵ (عفو).
4.. حقّا عليّ ، مفعول مطلق لفعل محذوف . قال المجلسي في مرآة العقول ، ج ۲، ص ۴۲۶: «ويحتمل أن يكون «حقّا» تأكيدا للجملة السابقة...فيكون «عليّ» ابتداء الكلام، أي واجب ولازم عليّ إدخالهم في شفاعتي» . وراجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۱۹.
5.. النحل ۱۶: ۴۳؛ الأنبياء (۲۱) : ۷.
6.. الزخرف ۴۳ : ۴۴.