319
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ ءَاتَلهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ» قَالَ: «نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ».

۵۳۱.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ» ؟ فَقَالَ: «النُّبُوَّةَ». قُلْتُ: «وَالْحِكْمَةَ» ؟ قَالَ: «الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ». قُلْتُ: «وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا»۱؟ فَقَالَ: «الطَّاعَةَ».

۵۳۲.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ ءَاتَلهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ» فَقَالَ: «يَا أَبَا الصَّبَّاحِ، نَحْنُ وَاللّهِ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ».

۵۳۳.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: «فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» قَالَ: «جَعَلَ مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ، فَكَيْفَ يُقِرُّونَ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام، وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟!».
قَالَ: قُلْتُ: «وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا»؟ قَالَ: «الْمُلْكُ الْعَظِيمُ أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللّهَ؛ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللّهَ؛ فَهُوَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ».

1.. النساء ۴ : ۵۴.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
318

۱۶ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام وُلاَةُ الْأَمْرِ وَ هُمُ النَّاسُ

الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

۵۲۹.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ»۱ فَكَانَ جَوَابُهُ«:
«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَبِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاَءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُوا سَبِيلاً» يَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ الضَّلاَلَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ: هؤلاءِ أَهْدى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ سَبِيلاً «أُوْلَلءِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ»يَعْنِي الاْءِمَامَةَ وَ الْخِلاَفَةَ «فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا»نَحْنُ النَّاسُ الَّذِينَ عَنَى اللّهُ. وَ النَّقِيرُ: النُّقْطَةُ الَّتِي فِي وَسَطِ النَّوَاةِ «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ ءَاتَلهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ» نَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلى مَا آتَانَا اللّهُ مِنَ الاْءِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اللّهِ أَجْمَعِينَ «فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا»يَقُولُ: جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ، فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام، وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟! «فَمِنْهُم مَّنْ ءَامَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِٔايَتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا»۲».

۱ / ۲۰۶

۵۳۰.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ

1.. النساء ۴: ۵۹.

2.. النساء ۴: ۵۱ ـ ۵۶ . و«نَضِجَتْ جُلُودُهُم» أي احترقت وطبخت . لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۳۷۸ ؛ نضج.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13834
صفحه از 868
پرینت  ارسال به