307
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

غَيَاهِبِ۱ الدُّجى۲، وَ أَجْوَازِ۳ الْبُلْدَانِ وَ الْقِفَارِ۴، وَ لُجَجِ۵ الْبِحَارِ.
الاْءِمَامُ: الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَأَ۶، وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدى، وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدى۷.
الاْءِمَامُ: النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ۸، الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلى۹ بِهِ، وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ، مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ.
الاْءِمَامُ: السَّحَابُ الْمَاطِرُ، وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ۱۰، وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ، وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ، وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ، وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ۱۱، وَ الْغَدِيرُ۱۲ وَ الرَّوْضَةُ۱۳.

1.. «الغَياهِبُ»: جمع الغَيْهَب بمعنى الظلمة. يقال: فرس أدهمُ غَيْهَبٌ، إذا اشتدّ سواده. اُنظر: الصحاح، ج۱، ص۱۹۶ غهب.

2.. «الدُجَى» : الظلمة ، أو جمع الدُجْيَة بمعناها . وقد يعبّر عنها عن الليل ، فالإضافة بيانيّة للمبالغة ، أو بتقدير «في» . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۳۴ دجو.

3.. «الأجواز»: جمع الجَوْز ، وهو وسط كلّ شيء . في شرح المازندراني، ج۵ ، ص۲۴۸ : «والمراد بها ما بين البلدان من القفار ، والقفارُ بدل منها . وأمّا جعله جمع الحوزة ـ بالحاء المهملة بمعنى الناحية ـ فهو بعيد لفظا؛ لأنّه لم يثبت جمعها كذلك» . وانظر : الصحاح ، ج ۳، ص ۸۷۱ جوز.

4.. «القِفار»: جمع القفر، وهي مفازة لا ماء فيها ولا نبات. يقال: أرض قَفْر، وقَفْرَة أيضا. الصحاح، ج۲، ص۷۹۷ قفر.

5.. «اللُجَج»: جمع اللُجّة ، ولُجّة البحر : حيث لايدرك قعره ، أو الماء الكثير الذي لايرى طرفاه، ولجّة الماء : مُعْظَمه . اُنظر : لسان العرب ، ج ۲ ،ص ۳۵۴ لجج .

6.. «الظَمَأ»: شدّة العطش . قال المجلسي في مرآة العقول، ج۲، ص۳۸۵ : «وربّما يقرأ بالكسر والمدّ ، جمع ظامئ ، وهو بعيد» . وانظر : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۲ ظمأ .

7.. «الرَدَى»: مصدر رَدِيَ يَرْدَى ، بمعنى هلك . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۵ ردى .

8.. «اليَفاع» : ما ارتفع من الأرض. الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۳۱۰ يفع .

9.. «الاصطلاء» : افتعال من صِلا النارِ والتسخّن بها . النهاية ، ج ۳ ، ص ۵۱ صلو.

10.. «الهاطل» : المطر المتفرّق ، العظيم القطر ، وهو مطر دائم مع سكون وضعف . أو هو من الهَطْل بمعنى تتابع المطر والدمع وسيلانه . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۹۸ هطل.

11.. «الغزير» : الكثير من كلّ شيء . و«الغزيرة»: الكثير الدَرّ ، ومن الآبار والينابيع: الكثير ، الماء، ومن العيون: الكثيرة الدمع؛ من الغَزارَة بمعنى الكثرة . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱، ص ۶۲۹ غزر.

12.. «الغدير» : القطعة من الماء يغادرها السيل . وهو فعيل بمعنى مُفاعَل ، من غادره . أو مُفْعَل من أغدره . ويقال: هو فعيل بمعنى فاعل؛ لأنّه يَغْدِر بأهله، أي ينقطع عند شدّة الحاجة إليه . الصحاح ، ج ۲، ص ۷۶۷ غدر.

13.. «الروضة» : الأرض ذات الخُضْرة ، والبستان الحسن، والموضع الذي يجتمع إليه الماء يكثر نبته. اُنظر : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۱۶۲ روض.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
306

إِنَّ الاْءِمَامَةَ زِمَامُ۱ الدِّينِ، وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ، وَ صَلاَحُ الدُّنْيَا، وَ عِزُّ الْمُؤمِنِينَ ؛ إِنَّ الاْءِمَامَةَ أُسُّ الاْءِسْلاَمِ النَّامِي، وَ فَرْعُهُ۲ السَّامِي۳؛ بِالاْءِمَامِ تَمَامُ الصَّلاَةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ، وَ تَوْفِيرُ الْفَيْءِ۴ وَ الصَّدَقَاتِ، وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ، وَ مَنْعُ الثُّغُورِ۵ وَ الْأَطْرَافِ.
الاْءِمَامُ يُحِلُّ حَلاَلَ اللّهِ، وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللّهِ، وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللّهِ، وَ يَذُبُّ۶ عَنْ دِينِ اللّهِ، وَ يَدْعُو إِلى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ.
الاْءِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ، الْمُجَلِّلَةِ۷ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ، وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لاَ تَنَالُهَا الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ.
الاْءِمَامُ: الْبَدْرُ الْمُنِيرُ، وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ۸، وَ النُّورُ السَّاطِعُ۹، وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي

1.. «الزمام» من الزَمّ بمعنى الشدّ ، وهو الحبل الذي يجعل في البُرَة والخشبة ، أو الخيط الذي يشدّ في البُرَة أو في الخِشاش، ثمّ يشدّ في طرفه المِقْوَد ، وقد يسمّى المِقْوَد زماما . اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۴۴ زمم .

2.. فرع كلّ شيء أعلاه. ويقال: هو فَرع قومه : للشريف منهم. الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۶ فرع.

3.. «السامي» : العالي المرتفع، من سما الشيءُ يَسْمُوا سُمُوّا ، أي ارتفع وعلا . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۹۷ سمو.

4.. أصل الفيء : الرجوع . يقال : فاءَ يفيء فِئَةً وفُيُوءا ، كأنّه كان في الأصل لهم فرجع إليهم . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۸ فيأ .

5.. «الثُغور» : جمع الثَغْر ، وهو ما يلي دارالحرب ، وموضع المخافة في فروج البلدان ، والموضع الذي يكون حدّا فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفّار ، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۱۲ ثغر.

6.. في شرح المازندراني، ج۵ ، ص۲۴۵ : «الذبّ : الدفع والمنع . حذف مفعوله؛ للدلالة على التعميم ، أي يدفع عن دين اللّه‏ كلّ ما لايليق به من الزيادة والنقصان» . وانظر : الصحاح ، ج ۱ ،ص ۱۲۶ ذبب .

7.. «المُجَلِّلة»: المُغَطِّيَة . يقال : جلّل المطر الأرضَ ، أي عمّها وطبّقَها فلم يَدَع شيئا إلاّ غطّى عليه. ومنه يقال : جلَّلتُ الشيء ، إذا غطّيتَه . اُنظر : المصباح المنير ، ص ۱۰۶ جلل.

8.. «الزاهر» : المضيء . يقال : زَهَرتِ النارُ زُهُورا ، أي أضاءت. اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۷۴ زهر.

9.. «الساطع» : المرتفع . يقال : سطع الغبارُ والرائحةُ والصبحُ، يَسْطَع سُطُوعا، أي ارتفع . اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۲۹ سطع .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17006
صفحه از 868
پرینت  ارسال به