۵۲۳.۶. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ۱ / ۱۹۶
وَ مُوسَى بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِٔوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَ هِهِمْ».
قَالَ: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلاَيَةَ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام بِأَفْوَاهِهِمْ».
قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالى: «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ»۱؟
قَالَ: «يَقُولُ: وَ اللّهُ مُتِمُّ الاْءِمَامَةِ، وَ الاْءِمَامَةُ هِيَ النُّورُ، وَ ذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَٔامِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا»۲»، قَالَ: «النُّورُ هُوَ الاْءِمَامُ».
۱۴ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهمالسلام هُمْ أَرْكَانُ الْأَرْضِ
۵۲۴.۱. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَا جَاءَ بِهِ عَلِيٌّ عليهالسلام آخُذُ بِهِ، وَ مَا نَهى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ، جَرى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مِثْلُ مَا جَرى لِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله، وَ لِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله الْفَضْلُ عَلى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، الْمُتَعَقِّبُ۳ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُتَعَقِّبِ عَلَى اللّهِ وَ عَلى رَسُولِهِ، وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللّهِ؛ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام