299
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۵۲۳.۶. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ۱ / ۱۹۶
وَ مُوسَى بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ:

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِٔوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَ هِهِمْ».
قَالَ: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلاَيَةَ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام بِأَفْوَاهِهِمْ».
قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالى: «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ»۱؟
قَالَ: «يَقُولُ: وَ اللّهُ مُتِمُّ الاْءِمَامَةِ، وَ الاْءِمَامَةُ هِيَ النُّورُ، وَ ذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَٔامِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا»۲»، قَالَ: «النُّورُ هُوَ الاْءِمَامُ».

۱۴ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام هُمْ أَرْكَانُ الْأَرْضِ

۵۲۴.۱. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا جَاءَ بِهِ عَلِيٌّ عليه‏السلام آخُذُ بِهِ، وَ مَا نَهى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ، جَرى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مِثْلُ مَا جَرى لِمُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ لِمُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الْفَضْلُ عَلى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، الْمُتَعَقِّبُ۳ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُتَعَقِّبِ عَلَى اللّهِ وَ عَلى رَسُولِهِ، وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللّهِ؛ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام

1.. الصفّ ۶۱: ۸ .

2.. التغابن ۶۴: ۸ .

3.. «المتعقّب»، أي الطاعن والمعترض والشاكّ ، تقول : تعقّبت عن الخبر ، إذا شككت فيه وعُدْتَ للسؤال عنه. أو المتأمّل والمتدبّر في حقيقته، تقول : تعقّبتُ الأمر ، إذا تدبّرتَه. أو الطالب للعثرة والعورة والمُعيّب ، يقال: تعقّبه، إذا طلب عثرته وعورته . أو المتأخّر ، بمعنى أنّه تأخّر عنه ولم يلحق به. اُنظر : لسان العرب ، ج ۱، ص ۶۱۷ ـ ۶۱۹ عقب ؛ مرآة العقول، ج ۲، ص ۳۶۶.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
298

«الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ۱»: «فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا» «يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَرَكَةٍ»: «إِبْرَاهِيمُ عليه‏السلام» «زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَ لاَ غَرْبِيَّةٍ»: «لاَ يَهُودِيَّةٍ وَلاَ نَصْرَانِيَّةٍ» «يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ»: «يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ بِهَا» «وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ»: «إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ» «يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ»: «يَهْدِي اللّهُ لِلْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام مَنْ يَشَاءُ «وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَلَ لِلنَّاسِ»۲».
قُلْتُ: «أَوْ كَظُلُمَتٍ»؟ قَالَ: «الْأَوَّلُ وَ صَاحِبُهُ، «يَغْشَلهُ مَوْجٌ»: الثَّالِثُ «مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ [مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ]ظُلُمَتٌ» الثَّانِي۳«بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ»: مُعَاوِيَةُ لَعَنَهُ اللّه‏ُ وَ فِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ «إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ» الْمُؤمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ «لَمْ يَكَدْ يَرَلهَا وَ مَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا»: إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام «فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ»:۴ إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَنِهِم»۵: «أَئِمَّةُ الْمُؤمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسْعى بَيْنَ يَدَيِ الْمُؤمِنِينَ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ».

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عليه‏السلام، عَنْ أَخِيهِ مُوسى عليه‏السلام، مِثْلَهُ.

1.. «الدُرّيّ» و«الدِرّيّ» : منسوب إلى الدُرّ بصفائه ونقائه. ويجوز أن يكون منسوبا إلى الدرء ، بمعنى الدفع، فأصله الدرّيء ، قُلبت همزته ياءً واُدغمت في الياء. وأمّا الدَرّيّ ، فعلى النسبة إلى الدُرّ على غير قياس . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۲۸۲ درر.

2.. النور ۲۴ : ۳۵.

3.. في مرآة العقول، ج ۲ ، ص ۳۶۳ ـ ۳۶۴ : «قوله: ظلمات الثاني ـ أي لفظ الظلمات الواقع ثانيا في الآية الموصوف فيها بأنّ بعضها فوق بعض ـ إشارة إلى معاوية وفتنة بني اُميّة» . أي هي مبتدأ خبره معاوية وفتن بني اُميّة. ثمّ احتمل أن يكون «فتن بني اُميّة» مبتدأ و«إذا أخرج يده» خبره، أو تكون «ظلمات» مضافة إلى «الثاني» وخبره «بعضها فوق بعض» فيكون «معاوية» ابتداء كلام آخر» . ثمّ قال: «ويحتمل أن يكون «من» في قوله: «مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ»، إلى قوله: فتن بني اُميّة ، كلاما واحدا».

4.. النور (۲۴) : ۴۰.

5.. الحديد ۵۷: ۱۲.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16134
صفحه از 868
پرینت  ارسال به