297
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

الْمُفْلِحُونَ»۱ قَالَ: «النُّورُ فِي هذَا الْمَوْضِعِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام».

۵۲۰.۳. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: لَقَدْ آتَى اللّهُ أَهْلَ الْكِتَابِ خَيْراً كَثِيراً، قَالَ: «وَ مَا ذَاكَ؟» قُلْتُ: قَوْلُ اللّهِ تَعَالى: «الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ» إِلى قَوْلِهِ: «أُوْلَلءِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا»۲ قَالَ: فَقَالَ: «قَدْ آتَاكُمُ اللّهُ كَمَا آتَاهُمْ» ثُمَّ تَلاَ: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ۱ / ۱۹۵
ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ءَامِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَ يَجْعَلْ لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ»۳ «يَعْنِي إِماما تَأْتَمُّونَ بِهِ».

۵۲۱.۴. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالى: «فَٔامِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا»۴.
فَقَالَ: «يَا أَبَا خَالِدٍ، النُّورُ وَاللّهِ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام ؛ يَا أَبَا خَالِدٍ، لَنُورُ الاْءِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ، وَ هُمُ الَّذِينَ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤمِنِينَ، وَ يَحْجُبُ اللّهُ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ، فَتُظْلِمُ قُلُوبُهُمْ، وَ يَغْشَاهُمْ بِهَا».

۵۲۲.۵. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالى: «اللَّهُ نُورُ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَوةٍ»: «فَاطِمَةُ عليهاالسلام» «فِيهَا مِصْبَاحٌ»: «الْحَسَنُ» «الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ»: «الْحُسَيْنُ»

1.. الأعراف ۷ : ۱۵۷.

2.. القصص ۲۸: ۵۲ ـ ۵۴.

3.. الحديد ۵۷: ۲۸.

4.. التغابن ۶۴ : ۸ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
296

۱۳ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام نُورُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

۵۱۸.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيى وَ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَٔامِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا»۱.
فَقَالَ: «يَا أَبَا خَالِدٍ، النُّورُ وَ اللّهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَهُمْ وَاللّهِ نُورُ اللّهِ الَّذِي أَنْزَلَ، وَ هُمْ وَ اللّهِ نُورُ اللّهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ فِي الْأَرْضِ، وَاللّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ، لَنُورُ الاْءِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ، وَهُمْ وَاللّهِ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤمِنِينَ، وَ يَحْجُبُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ، فَتُظْلِمُ قُلُوبُهُمْ، وَ اللّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ، لاَ يُحِبُّنَا عَبْدٌ وَ يَتَوَلاَّنَا حَتّى يُطَهِّرَ اللّهُ قَلْبَهُ، وَ لاَ يُطَهِّرُ اللّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتّى يُسَلِّمَ۲ لَنَا، وَ يَكُونَ سِلْماً۳ لَنَا، فَإِذَا كَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ اللّهُ مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ، وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَكْبَرِ».

۵۱۹.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالى: «الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَلةِ وَالإِْنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَلهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَلءِثَ» إِلى قَوْلِهِ «وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَلءِكَ هُمُ

1.. التغابن ۶۴: ۸ .

2.. «حتّى يسلم» : إمّا من الإسلام بمعنى الانقياد ، أو من التسليم ؛ والسِّلم : خلاف الحرب . اُنظر : الوافي ، ج ۳، ص ۵۰۸؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۵۴.

3.. «السِلْم» و«السَلْم» : الصلح، وضدّ الحرب . و«السَلَم»: الاستسلام والإذعان والانقياد . وهو مصدر يقع على الواحد والاثنين والجميع. اُنظر : النهاية ، ج ۲، ص ۳۹۴؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۹۳ سلم.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16071
صفحه از 868
پرینت  ارسال به