295
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا، وَ صَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا، وَ جَعَلَنَا خُزَّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ، وَ لَنَا نَطَقَتِ الشَّجَرَةُ، وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ لَوْلاَنَا مَا عُبِدَ اللّهُ».

۱۲ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام خُلَفَاءُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

فِي أَرْضِهِ وَ أَبْوَابُهُ الَّتِيمِنْهَا يُؤتى

۵۱۵.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنِ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام يَقُولُ: «الْأَئِمَّةُ خُلَفَاءُ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي أَرْضِهِ».

۵۱۶.۲. عَنْهُ، عَنْ مُعَلَّى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «الْأَوْصِيَاءُ هُمْ أَبْوَابُ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ الَّتِي يُؤتى مِنْهَا، وَلَوْلاَهُمْ مَا عُرِفَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ بِهِمُ احْتَجَّ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ عَلى خَلْقِهِ».

۵۱۷.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:
۱ / ۱۹۴
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلَّ جَلاَلُهُ: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ»۱ قال: «هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام».

1.. النور ۲۴ : ۵۵.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
294

قَالَ: «نَحْنُ خُزَّانُ عِلْمِ اللّهِ، وَ نَحْنُ تَرَاجِمَةُ۱ وَحْيِ اللّهِ، وَ نَحْنُ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلى مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَ مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ».

۱ / ۱۹۳

۵۱۲.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ:اسْتِكْمَالُ حُجَّتِي عَلَى الْأَشْقِيَاءِ۲ مِنْ أُمَّتِكَ مِنْ تَرْكِ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِكَ؛ فَإِنَّ فِيهِمْ سُنَّتَكَ وَ سُنَّةَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ، وَ هُمْ خُزَّانِي عَلى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لَقَدْ أَنْبَأَنِي جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ».

۵۱۳.۵. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ، إِنَّ اللّهَ وَاحِدٌ، مُتَوَحِّدٌ بِالْوَحْدَانِيَّةِ۳، مُتَفَرِّدٌ بِأَمْرِهِ، فَخَلَقَ خَلْقاً فَقَدَّرَهُمْ لِذلِكَ الْأَمْرِ، فَنَحْنُ هُمْ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ، فَنَحْنُ حُجَجُ اللّهِ فِي عِبَادِهِ، وَ خُزَّانُهُ عَلى عِلْمِهِ، وَ الْقَائِمُونَ بِذلِكَ».

۵۱۴.۶. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ؛

1.. «التراجمة» و «التراجم» : جمع التَرْجَمان ، أو التَرْجُمان ، أو التُرْجُمان ، وهو من يفسّر الكلام بلسان آخر؛ لأنّهم يفسّرون نطق الحقّ ولسان القرآن بلسان الإنسان. أو المراد أنّهم مفسّرون لجميع ما أوحى اللّه‏ تعالى إلى الأنبياء ومبيّنوها . اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۲۸ رجم ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۲۰۳؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۴۷.

2.. «على الأشقياء» خبر «استكمال حجّتي» أو متعلّق ب «حجّتي» أو ب «استكمال» و«مِن ترك» خبره ومتعلّق بالظرف المتقدّم عليه، ويمكن أن يقرأ : «مَنْ ترك» بدلاً من «الأشقياء» . اُنظر : الوافي ، ج ۳ ، ص ۱۰۷؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۴۸.

3.. «الوحدانيّة»: حالة الوَحدانيّ ، وهو المفارق للجماعة المنفرد بنفسه. وهو منسوب إلى الوحدة بمعنى الانفراد ، بزيادة الألف والنون للمبالغة . اُنظر : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۶۰ وحد.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15968
صفحه از 868
پرینت  ارسال به