291
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

وَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ».

۱ / ۱۹۱

۵۰۳.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: «وَكَذلِكَ جَعَلْنَكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا»۱؟
قَالَ: «نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوَسَطُ، وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ عَلى خَلْقِهِ، وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ».
قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالى: «يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَ جَهِدُوا فِى اللّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَلكُمْ».
قَالَ: «إِيَّانَا عَنى، وَ نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ، وَ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ، فَالْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَ هِيمَ»: إِيَّانَا عَنى خَاصَّةً وَ«هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمينَ»: اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ سَمَّانَا الْمُسْلِمِينَ «مِنْ قَبْلُ» فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ «وَ فِى هَذَا»الْقُرْآنِ «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ»۲ فَرَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى، وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ، فَمَنْ صَدَّقَ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَّقْنَاهُ، وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ».

۵۰۴.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلاَلِيِّ:
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ طَهَّرَنَا وَ عَصَمَنَا، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلى خَلْقِهِ وَ حُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ، وَ جَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ، وَ جَعَلَ الْقُرْآنَ مَعَنَا، لاَ نُفَارِقُهُ، وَ لاَ يُفَارِقُنَا».

1.. البقرة ۲ : ۱۴۳.

2.. الحجّ ۲۲ : ۷۷ـ ۷۸.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
290

بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا»۱ قَالَ: «نَزَلَتْ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله خَاصَّةً، فِي كُلِّ قَرْنٍ۲ مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنَّا شَاهِدٌ عَلَيْهِمْ، وَ مُحَمَّدٌ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله شَاهِدٌ عَلَيْنَا».

۵۰۱.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَكَذ لِكَ جَعَلْنَكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ»۳.
فقَالَ: «نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوُسْطى، وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ، وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ».
قُلْتُ: قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَ هِيمَ»؟
قَالَ: «إِيَّانَا عَنى خَاصَّةً، «هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ» فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ «وَ فِى هَذَا» الْقُرْآنِ «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ»؛ فَرَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ، فَمَنْ صَدَّقَ، صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ وَ مَنْ كَذَّبَ، كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

۵۰۲.۳. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلاَّلِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ».
فَقَالَ: «أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ الشَّاهِدُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله،

1.. النساء ۴: ۴۱.

2.. في النهاية ، ج ۴ ، ص ۵۱ قرن : «القَرْن : أهل كلّ زمان ، وهو مقدار التوسّط في أعمار أهل كلّ زمان ، مأخوذ من الاقتران ، وكأنّه المقدار الذي يقترن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم وأحوالهم . وقيل : القرن أربعون سنة. وقيل : ثمانون . وقيل : مائة. وقيل : مطلق الزمان . وهو مصدر قَرَنَ يَقْرِن».

3.. البقرة ۲ : ۱۴۳.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16682
صفحه از 868
پرینت  ارسال به