249
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

وَفِي رِوَايَةٍ: «بَيَّنَّا لَهُمْ».

۴۲۲.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ هَدَيْنَهُ النَّجْدَيْنِ» قَالَ: «نَجْدَ۱ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ».

۴۲۳.۵. وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: أَصْلَحَكَ اللّه‏ُ، هَلْ جُعِلَ فِي النَّاسِ أَدَاةٌ۲ يَنَالُونَ بِهَا الْمَعْرِفَةَ؟ قَالَ: فَقَالَ: «لاَ».
قُلْتُ: فَهَلْ كُلِّفُوا الْمَعْرِفَةَ؟ قَالَ: «لاَ، عَلَى اللّه‏ِ الْبَيَانُ «لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا»۳وَ«لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَآ ءَاتَلهَا»۴».
قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمام بَعْدَ إِذْ هَدَلهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم‏مَّا يَتَّقُونَ»۵ قَالَ: «حَتّى يُعَرِّفَهُمْ مَا يُرْضِيهِ وَمَا يُسْخِطُهُ».

۴۲۴.۶. وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ سَعْدَانَ رَفَعَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ لَمْ يُنْعِمْ عَلى عَبْدٍ نِعْمَةً إِلاَّ وَقَدْ أَلْزَمَهُ فِيهَا الْحُجَّةَ مِنَ اللّه‏ِ، فَمَنْ مَنَّ اللّه‏ُ عَلَيْهِ فَجَعَلَهُ قَوِيّاً، فَحُجَّتُهُ عَلَيْهِ الْقِيَامُ بِمَا كَلَّفَهُ، وَاحْتِمَالُ مَنْ هُوَ

1.. قال صدر المتألّهين في شرحه، ج۴، ص۳۵۳ : «قال أهل اللغة: النجد، الطريق الواقع في ارتفاع كجبل ونحوه ، ولعلّ الكناية به عن سبيل الخير والشرّ ، أو دلائل أحدهما؛ لأجل أنّهما لمّا وضحت فجعلت كالطريق العالية المرتفعة في أنّها للعقول كوضوح الطريق العالي للإيصال». وانظر : القاموس المحيط ، ج ۱، ص ۴۶۳ نجد.

2.. في شرح المازندراني، ج ۵ ، ص ۶۸ : «الأداة : الآلة . والمراد بها هنا العقل والذُكاء» . وفي حاشية بدرالدين ، ص ۱۲۴ : «الظاهر أنّ المراد بالأداة هنا الحاسّة من البصر أو غيره » . وانظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۶۵ أدو ؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۲۲۶.

3.. البقرة ۲: ۲۸۶ .

4.. الطلاق ۶۵: ۷.

5.. التوبة ۹: ۱۱۵.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
248

۳۲ ـ بَابُ الْبَيَانِ وَ التَّعْرِيفِ وَ لُزُومِ الْحُجَّةِ

۴۱۹.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنِ ابْنِ الطَّيَّارِ:
۱ / ۱۶۳
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ احْتَجَّ عَلَى النَّاسِ بِمَا آتَاهُمْ وَعَرَّفَهُمْ».

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، مِثْلَهُ.

۴۲۰.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: الْمَعْرِفَةُ مِنْ صُنْعِ مَنْ هِيَ؟
قَالَ: «مِنْ صُنْعِ اللّه‏ِ، لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا صُنْعٌ».

۴۲۱.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْما بَعْدَ إِذْ هَدَلهُمْ‏حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ»۱، قَالَ: «حَتّى يُعَرِّفَهُمْ مَا يُرْضِيهِ وَمَا يُسْخِطُهُ».
وَقَالَ: «فَأَلْهَمَهَا۲ فُجُورَهَا وَ تَقْوَلهَا»۳، قَالَ: «بَيَّنَ لَهَا مَا تَأْتِي وَمَا تَتْرُكُ».
وَقَالَ: «إِنَّا هَدَيْنَهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَ إِمَّا كَفُورًا»۴، قَالَ: «عَرَّفْنَاهُ، إِمَّا آخِذٌ وَإِمَّا تَارِكٌ».
وَعَنْ قَوْلِهِ: «وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى»۵، قَالَ: «عَرَّفْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى وَهُمْ يَعْرِفُونَ».

1.. التوبة ۹: ۱۱۵.

2.. «قال: فألهمها...» من كلام ثعلبة، والقائل هو حمزة بن محمّد الطيّار ، أي وسأله عن قوله: فألهمها . راجع: مرآة العقول: ج۲، ص۲۲۵.

3.. الشمس ۹۱ : ۸ .

4.. الإنسان ۷۶: ۳.

5.. فصّلت ۴۱ : ۱۷.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13735
صفحه از 868
پرینت  ارسال به