227
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

بِالْبَدَاءِ، وَالْمَشِيئَةِ، وَالسُّجُودِ، وَالْعُبُودِيَّةِ، وَالطَّاعَةِ».

۳۸۲.۱۵. وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ۱ يُونُسَ، عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي جَهْمَةَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَخْبَرَ مُحَمَّداً صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِمَا كَانَ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا، وَبِمَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ الدُّنْيَا، وَأَخْبَرَهُ بِالْمَحْتُومِ مِنْ ذلِكَ، وَاسْتَثْنى عَلَيْهِ فِيمَا سِوَاهُ».

۳۸۳.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ:
سَمِعْتُ الرِّضَا عليه‏السلام يَقُولُ: «مَا بَعَثَ اللّه‏ُ نَبِيّاً قَطُّ إِلاَّ بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ، وَأَنْ يُقِرَّ لِلّهِ بِالْبَدَاءِ».

۳۸۴.۱۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
سُئِلَ الْعَالِمُ عليه‏السلام: كَيْفَ عِلْمُ اللّه‏ِ؟ قَالَ: «عَلِمَ وَشَاءَ، وَأَرَادَ وَقَدَّرَ، وَقَضى وَأَمْضى ؛ فَأَمْضى مَا قَضى، وَقَضى مَا قَدَّرَ، وَقَدَّرَ مَا أَرَادَ؛ فَبِعِلْمِهِ كَانَتِ الْمَشِيئَةُ، وَبِمَشِيئَتِهِ كَانَتِ

1.. كذا في النسخ والمطبوع. والظاهر أنّ الصواب : «بن» بدل «عن» . نبّه على ذلك العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري دام ظلّه . وبما أنّ المقام لايسع التفصيل ، نشير إلى بعض الاُمور اختصارا:
الأوّل : أنّ جعفر بن محمّد في مشايخ أحمد بن محمّد ـ وهو ابن خالد كما هو واضح ـ ينصرف إلى جعفر بن محمّد الأشعري، وهو لايروي في أسناد أحمد إلاّ عن القدّاح عبداللّه‏ بن ميمون ، راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۴۲۵ ـ ۴۲۷.
الثاني : أنّ ما ورد في بعض الأسناد من رواية جعفر بن محمّد عن يونس ـ كما في الكافي ، ح ۳۴۳۲ وبصائر الدرجات ، ص ۲۵۶، ح ۹ ـ مصحّف وقد ورد في بعض النسخ المعتبرة من الكتابين: «جعفر بن محمّد بن يونس» على الصواب.
وأمّا ما ورد في الكافي ، ح ۱۱۸۵۷ ، من رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن يونس ، فهو مأخوذ من المحاسن ، ج ۲، ص ۴۸۱، ح ۵۲۱ ، وفيه: «جعفر بن محمّد عن يونس بن مرازم» ، مضافا إلى أنّ سند المحاسن نفسه، مختلّ.
الثالث : أنّه لم يثبت رواية من يسمّى بجعفر بن محمّد عن يونس ـ وهو ابن عبدالرحمن بمقتضى الطبقة ـ إلاّ في بعض الأسناد المحرّفة ، أو المشكوك صحّتها . راجع: ما يأتي في ذيل ح ۳۸۰۴.
الرابع: أنّ أحمد بن محمّد بن خالد روى نوادر جعفر بن محمّد بن يونس الأحول كما في رجال النجاشي ، ص ۱۲۰ ، الرقم ۳۰۷، وروى عنه بعنوان جعفر بن محمّد الأحول في المحاسن ، ص ۵۱۴ ، ح ۷۰۰.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
226

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ؛ وَ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ لِلّهِ عِلْمَيْنِ: عِلْمٌ مَكْنُونٌ مَخْزُونٌ لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ هُوَ، مِنْ ذلِكَ يَكُونُ الْبَدَاءُ؛ وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلاَئِكَتَهُ وَرُسُلَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ، فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ».

۱ / ۱۴۸

۳۷۷.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا بَدَا لِلّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ كَانَ فِي عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ لَهُ».

۳۷۸.۱۱. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ لَمْ يَبْدُ لَهُ مِنْ جَهْلٍ».

۳۷۹.۱۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: هَلْ يَكُونُ الْيَوْمَ شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِ اللّه‏ِ بِالْأَمْسِ؟ قَالَ: «لاَ، مَنْ قَالَ هذَا فَأَخْزَاهُ اللّه‏ُ». قُلْتُ: أَ رَأَيْتَ، مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَيْسَ فِي عِلْمِ اللّه‏ِ؟ قَالَ: «بَلى، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ».

۳۸۰.۱۳. عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقُولُ: «لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ، مَا فَتَرُوا عَنِ الْكَلاَمِ فِيهِ».

۳۸۱.۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْكُوفِيِّ أَخِي يَحْيى، عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَا تَنَبَّأَ۱ نَبِيٌّ قَطُّ حَتّى يُقِرَّ لِلّهِ بِخَمْسِ خِصَالٍ:

1.. «تنبّأ» مطاوع نبأ ، أي قَبِل النبوّة فصار نبيّا . تعورف استعماله فيمن يدّعي النبوّة كذبا ، ولكن من حقّه أن يصحّ استعماله في النبيّ المحقّ كما هاهنا . اُنظر : المفردات للراغب ، ص ۷۸۹ نبأ.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13915
صفحه از 868
پرینت  ارسال به