۳۵۹.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ النَّحَّاسِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «نَحْنُ الْمَثَانِي۱ الَّتِي أَعْطَاها اللّهُ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآله، وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّهِ نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ۲، وَنَحْنُ عَيْنُ اللّهِ فِي خَلْقِهِ، وَيَدُهُ الْمَبْسُوطَةُ بِالرَّحْمَةِ عَلى عِبَادِهِ، عَرَفْنَا مَنْ عَرَفَنَا، وَجَهِلْنَا مَنْ جَهِلَنَا وَإِمَامَةَ الْمُتَّقِينَ».
۳۶۰.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
۱ / ۱۴۴
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَلِلَّهِ الأَْسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا»۳قَالَ: «نَحْنُ ـ وَاللّهِ ـ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّتِي لاَ يَقْبَلُ اللّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلاً إِلاَّ بِمَعْرِفَتِنَا».
۳۶۱.۵. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبَّاحٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «إِنَّ اللّهَ خَلَقَنَا، فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا؛ وَصَوَّرَنَا، فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا؛
1.. إشارة إلى قوله تعالى في سورة الحجر ۱۵ : ۸۷ : «وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَـكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ » . «المثاني»: جمع مَثنى أو مثناة، من التثنية بمعنى التكرار . أو جمع مثنية، من الثناء. وقال الصدوق رحمهالله في التوحيد ، ص ۱۵۱ ، ذيل هذا الحديث : «معنى قوله : نحن المثاني ، أي نحن الذين قرننا النبيّ صلىاللهعليهوآله إلى القرآن وأوصى بالتمسّك بالقرآن وبنا ، فأخبر اُمّته بأن لانفترق حتّى نرد عليه حوضه». اُنظر : المغرب ، ص ۷۰ (ثني) ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۱۹.
2.. «أظهر»: جمع الظَهْر . يقال: فلان أقام بين أظْهُر قوم، أي أقام فيهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم. والمعنى أنّ ظهرا منهم قدّامه، وظهرا منهم وراءه . فهو مكفوف من جوانبه، ثمّ شاع الاستعمال في الإقامة بين قوم مطلقا . أو المراد: نتقلّب بينكم أيّاما معدودة ، أو نتقلّب بين ظهوركم وخلفكم لا بين قدّامكم كناية عن إعراض الخلق عنهم . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۶ ظهر ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۲۸۹ ـ ۲۹۰.
3.. الأعراف ۷: ۱۸۰.