المفصّلة والتخصّصية، وتكتفي بمورد الحاجة فقط في توضيح الروايات الصعبة والمعقدة.
كما أن كثيراً من النسخ البديلة في الهوامش تنأى عن حاجة عامة القرّاء؛ لذلك أُقصيت من النصّ المختار والراجح لكتاب الكافي، وتناقَصَ عددُ الهوامش التوضيحية إلى أقلّ حدّ ممكن، وحُذف أيضاً توثيق الروايات بسبب قدم وأصالة الكتاب، ليقف كتاب الكافي في نهاية المطاف بين يدي القرّاء وهو في أقصر حلّة من الملاحظات والإضافات.
وجليّ أنّه في وسع الجميع عند الحاجة والضرورة الرجوع إلى النصّ الأصلي الكامل للكتاب مع الحواشي والهوامش الكثيرة بنحو مكتوب ومبرمج كمبيوترياً.
شكر و تقدير
هذا الكتاب حصيلة جهود جمّة لعلماء وباحثين سعوا إلى عرض التراث الشيعي القديم بدقّة وأمانة وزيّ عصري؛ لذا فإنّ ذكر الأشخاص الناشطين في هذا المجال ماهو إلا خطوة صغيرة للتعبير عن وافر شكرنا وتقديرنا لهم:
۱. إرشادات آية اللّه السيّد الشبيري الزنجاني، وآية اللّه الشيخ جعفر السبحاني، وآية اللّه الشيخ رضا أُستادي، وحجّة الإسلام محمّد جواد الشبيري، كلّها تستحقّ الشكر والثناء.
۲. التخطيط، والمتابعة، وتوفير التكاليف، وإزالة عقبات البحث في جميع مراحل هذا العمل المترامي الأطرف، كلّ ذلك مدين بالإطراء والشكر لاهتمام آية اللّه الشيخ محمّد محمّدي الري شهري.
۳. جهود ومتابعة حجّة الإسلام محمّد حسين درايتي بصفته مدير هذا المشروع التحقيقي، وحجّة الإسلام مهدي المهريزي بصفته مدير معهد دراسات علوم ومعارف الحديث في وقته، تستحقّ الثناء والتقدير.
۴. باحثو قسم إحياء وتصحيح النصوص في معهد دراسات علوم ومعارف الحديث وبخاصّة حجج الإسلام: نعمة اللّه جليلي رحمهالله، والسيد علي رضا الحسيني، وعلي الأنصاري الحميداوي، وجواد فاضل بخشايش، والسيد محمود صادق زاده الطباطبائي، وحميد