207
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

فَقَالُوا: نَعَمْ، رَبَّنَا أَقْرَرْنَا، فَقَالَ اللّه‏ُ لِلْمَلاَئِكَةِ: اشْهَدُوا، فَقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: شَهِدْنَا عَلى أَنْ لاَ يَقُولُوا غَداً: «إِنَّا كُنَّا عَنْ‏هَذَا غَفِلِينَ» أَوْ يَقُولُوا: «إِنَّمَآ أَشْرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَافَعَلَ الْمُبْطِلُونَ»۱ يَا دَاوُدُ، وَلاَيَتُنَا مُؤكَّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ».

۲۱ ـ بَابُ الرُّوحِ

۳۴۶.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنِ الْأَحْوَلِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام عَنِ الرُّوحِ الَّتِي فِي آدَمَ، قَوْلِهِ: «فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن‏رُّوحِى»۲ قَالَ: «هذِهِ رُوحٌ مَخْلُوقَةٌ، وَالرُّوحُ الَّتِي فِي عِيسى مَخْلُوقَةٌ».

۳۴۷.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ حُمْرَانَ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَرُوحٌ مِّنْهُ»۳ قَالَ: «هِيَ رُوحُ اللّه‏ِ مَخْلُوقَةٌ، خَلَقَهَا اللّه‏ُ فِي آدَمَ وَعِيسى».

۳۴۸.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى»۴: كَيْفَ هذَا النَّفْخُ؟
فَقَالَ: «إِنَّ الرُّوحَ مُتَحَرِّكٌ كَالرِّيحِ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ رُوحاً لِأَنَّهُ اشْتَقَّ اسْمَهُ مِنَ الرِّيحِ، ۱ / ۱۳۴
وَإِنَّمَا أَخْرَجَهُ عَنْ لَفْظَةِ الرِّيحِ لِأَنَّ الْأَرْوَاحَ مُجَانِسَةٌ لِلرِّيحِ، وَإِنَّمَا أَضَافَهُ إِلى نَفْسِهِ لِأَنَّهُ

1.. الأعراف ۷ : ۱۷۲ ـ ۱۷۳.

2.. الحجر ۱۵: ۲۹؛ ص (۳۸) : ۷۲.

3.. النساء ۴: ۱۷۱.

4.. الحجر ۱۵ : ۲۹؛ ص (۳۸): ۷۲.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
206

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ»: السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيَّ، أَوِ الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟ فَقَالَ: «إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيِّ».

۳۴۴.۶. مُحَمَّدٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «حَمَلَةُ الْعَرْشِ ـ وَالْعَرْشُ: الْعِلْمُ ـ ثَمَانِيَةٌ: أَرْبَعَةٌ مِنَّا، وَأَرْبَعَةٌ مِمَّنْ شَاءَ اللّه‏ُ».

۳۴۵.۷. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ، قَالَ:
۱ / ۱۳۳
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَآءِ»۱ فَقَالَ: «مَا يَقُولُونَ؟» قُلْتُ: يَقُولُونَ: إِنَّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ، وَالرَّبُّ فَوْقَهُ، فَقَالَ: «كَذَبُوا، مَنْ زَعَمَ هذَا، فَقَدْ صَيَّرَ اللّه‏َ مَحْمُولاً، وَوَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ، وَلَزِمَهُ أَنَّ الشَّيْءَ الَّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوى مِنْهُ».
قُلْتُ: بَيِّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ.
فَقَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ حَمَّلَ دِينَهُ وَعِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ، أَوْ جِنٌّ أَوْ إِنْسٌ، أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ، فَلَمَّا أَرَادَ اللّه‏ُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ، نَثَرَهُمْ۲ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ: مَنْ رَبُّكُمْ؟ فَأَوَّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَأَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام وَالْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام، فَقَالُوا: أَنْتَ رَبُّنَا، فَحَمَّلَهُمُ الْعِلْمَ وَالدِّينَ، ثُمَّ قَالَ لِلْمَلاَئِكَةِ: هؤلاَءِ حَمَلَةُ دِينِي وَعِلْمِي، وَأُمَنَائِي فِي خَلْقِي، وَهُمُ الْمَسْؤُولُونَ، ثُمَّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ: أَقِرُّوا لِلّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَلِهؤلاَءِ النَّفَرِ بِالْوَلاَيَةِ وَالطَّاعَةِ،

1.. هود ۱۱: ۷.

2.. نثر الشيءَ ينثره نثرا ونِثارا : رماه متفرّقا . القاموس المحيط، ج ۱ ، ص ۶۶۵ نثر.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16068
صفحه از 868
پرینت  ارسال به