د ـ ضبط النصّ وتشكيله بحركات الإعراب.
ه ـ شرح الإجمال والإبهام في بعض الروايات، والتأكيد على آراء العلماء القدماء في شروح الكافي.
۶. تحتاج مقابلة النسخ واختيار أصحّ النصوص وقتاً كبيراً، وهو ما تصدى له قسم «إحياء وتصحيح النصوص» في معهد دراسات علوم ومعارف الحديث.
۷. اعتُمد في تحقيق الكافي أُسلوب التلفيق بين النسخ، ولم تُتّخذ أيّ مخطوطة على أنّها نسخة أساسية.
۸. قوبل الكتاب على جميع نسخه الخطّية الأصلية، وسجّلت الاختلافات، واختيرت أفضل المفردات والجمل استناداً إلى المعايير العلمية، وفي هذا الإطار لو اختلفت روايات المصادر الروائية المعتبرة بعد الكليني مع كتابه، فُرضت على أنّها إحدى نسخ الكافي واستُفيد منها.
۹. ملاكات اختيار أصحّ العبارات: قيمة واعتبار النسخة الخطّية، وتوفّر النسخ، وانسجام سياق الرواية مع القواعد اللغوية والأدبية.
۱۰. يرى محقّقو كتاب الكافي أنّ أيّ مفردة مختارة في النسخة المعروضة تمتلك سنداً علمياً مقبولاً؛ لأنّها اختيرت على أساس تلاقح الخبرات والنقاش بين المعنيّين واستطلاع آراء الأساتذة في هذا المجال.
۱۱. صُبّ الاهتمام على إقصاء دَور الذوقيات والميول غير العلمية في التحقيق.
۱۲. وضِعت المفردة المرجّحة المنتخبة في محلّها داخل المتن في جميع الموارد.
۱۳. بُحثت بدقّة أسانيد روايات الكافي، وحُلّت إشكالياته وتصحيفات الكتّاب أو تعليق الأسانيد وتحويلها استناداً إلى الأُصول العلمية الرجالية والفهرسية الدقيقة، ثمّ عرض النص المنقّح بعد تزويده بعلامات الترقيم، وتشخيص أسطره وفقراته.
۱۴. تمّ ضبط النصّ وتشكيله بعلامات الإعراب نحويّاً وصرفيّاً بدقّة وأمانة استناداً إلى المصادر القديمة ووفقاً للرأي اللغوي المشهور.