19
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۵. ذُكرت النسخ البديلة المرجوحة في الهامش؛ لتوفير أرضية البحث والتحقيق للمتخصّصين، وحُذفت النسخ البديلة المتيقّن ببطلانها.

۱۶. شُرح في الهامش ما يتطلّب مزيد توضيح من نصوص الأحاديث لسموّ ودقّة مضامينها، أو تعقيد ألفاظها ومحتوياتها؛ استناداً إلى شروح الكافي المهمّة؛ مثل: مرآة العقول للملاّ صالح المازندراني، والوافي، وشرح الملاّ صدرا.

۱۷. هذا الكتاب بأجزائه الخمسة عشر ثمرة جهود الباحثين في مؤّسة دار الحديث، وقد طُبع سنة ۱۳۷۸ه. ش/ ۱۴۳۰ه.ق، ولاقى ترحيب المراجع العظام، وأساتذة الحوزة العلمية، والعلماء، والمثقّفين، وكان لشكر وتقدير المراجع والأساتذة الأجلاّء ومنهم: قائد الثورة الإسلامية آية اللّه‏ سماحة السيد علي الخامنئي، وآية اللّه‏ السيّد موسى الشبيري الزنجاني، وآية اللّه‏ الشيخ جعفر السبحاني، وآية اللّه‏ الشيخ لطف اللّه‏ الصافي الكلبايكاني، وآية اللّه‏ الشيخ رضا أُستادي، كان له أثر بالغ في بعث الحيوية والبهجة الروحية لدى الباحثين.

كما روعيت ملاحظاتهم وتوصياتهم في رفع النواقص المحتملة في هذا الكتاب في المصادر الحديثية الأُخرى المعدّة للتحقيق.

مع هذا الكتاب

يوفّر التحقيق الجديد لكتاب الكافي الجليل الذي اضطلعت بمسؤليته مؤّسة دار الحديث مصدراً خصباً ولائقاً للدراسات الحديثية، ويضع بين يدي الباحث معلومات متكاثرة ومتنوّعة، تُفصح عن الدقة في الشروح والنسخ والأسانيد. إلاّ أنّ حجم هذا الكتاب الواسع مع نسخه البديلة، وشروحه وتعليقاته الغزيرة، وهوامشه المفصلة، لا يناسب عامّة القرّاء الساعين للحصول على نصّ كتاب الكافي فحسب.

وتأسيساً على ذلك فقد أدرج معهد دراسات علوم ومعارف الحديث في قائمة أعماله تقديم نسخة منقّحة من قسم «أُصول الكافي» لا تضمّ بين دفتيها الحواشي والشروح


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
18

د ـ ضبط النصّ وتشكيله بحركات الإعراب.

ه ـ شرح الإجمال والإبهام في بعض الروايات، والتأكيد على آراء العلماء القدماء في شروح الكافي.

۶. تحتاج مقابلة النسخ واختيار أصحّ النصوص وقتاً كبيراً، وهو ما تصدى له قسم «إحياء وتصحيح النصوص» في معهد دراسات علوم ومعارف الحديث.

۷. اعتُمد في تحقيق الكافي أُسلوب التلفيق بين النسخ، ولم تُتّخذ أيّ مخطوطة على أنّها نسخة أساسية.

۸. قوبل الكتاب على جميع نسخه الخطّية الأصلية، وسجّلت الاختلافات، واختيرت أفضل المفردات والجمل استناداً إلى المعايير العلمية، وفي هذا الإطار لو اختلفت روايات المصادر الروائية المعتبرة بعد الكليني مع كتابه، فُرضت على أنّها إحدى نسخ الكافي واستُفيد منها.

۹. ملاكات اختيار أصحّ العبارات: قيمة واعتبار النسخة الخطّية، وتوفّر النسخ، وانسجام سياق الرواية مع القواعد اللغوية والأدبية.

۱۰. يرى محقّقو كتاب الكافي أنّ أيّ مفردة مختارة في النسخة المعروضة تمتلك سنداً علمياً مقبولاً؛ لأنّها اختيرت على أساس تلاقح الخبرات والنقاش بين المعنيّين واستطلاع آراء الأساتذة في هذا المجال.

۱۱. صُبّ الاهتمام على إقصاء دَور الذوقيات والميول غير العلمية في التحقيق.

۱۲. وضِعت المفردة المرجّحة المنتخبة في محلّها داخل المتن في جميع الموارد.

۱۳. بُحثت بدقّة أسانيد روايات الكافي، وحُلّت إشكالياته وتصحيفات الكتّاب أو تعليق الأسانيد وتحويلها استناداً إلى الأُصول العلمية الرجالية والفهرسية الدقيقة، ثمّ عرض النص المنقّح بعد تزويده بعلامات الترقيم، وتشخيص أسطره وفقراته.

۱۴. تمّ ضبط النصّ وتشكيله بعلامات الإعراب نحويّاً وصرفيّاً بدقّة وأمانة استناداً إلى المصادر القديمة ووفقاً للرأي اللغوي المشهور.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15674
صفحه از 868
پرینت  ارسال به