187
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۳۲۲.۱۱. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلى طِرْبَالٍ، عَنْ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ: «سُبْحَانَ اللَّهِ»۱: مَا يُعْنى بِهِ؟ قَالَ: «تَنْزِيهُهُ».

۳۲۳.۱۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَ عليه‏السلام: مَا مَعْنَى «الْوَاحِدِ»؟ فَقَالَ: «إِجْمَاعُ الْأَلْسُنِ عَلَيْهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، كَقَوْلِهِ تَعَالى: «وَ لَلءِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» ۲».

۱۷ ـ بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ إِلاَّ أَنَّ فِيهِ زِيَادَةً وَ هُوَ

الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الَّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللّه‏ِ

وَأَسْمَاءِالْمَخْلُوقِينَ

۳۲۴.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيِّ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيِّ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ،

1.. يوسف ۱۲ : ۱۰۸؛ المؤمنون (۲۳): ۹۱؛ ومواضع اُخر.

2.. الزخرف ۴۳: ۸۷ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
186

الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ، لَوَقَعَ التَّشْبِيهُ، وَلاَحْتَمَلَ الزِّيَادَةَ، ومَا احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ احْتَمَلَ النُّقْصَانَ، وَمَا كَانَ نَاقِصاً كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ، وَمَا كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ كَانَ عَاجِزاً، فَرَبُّنَا ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لاَ شِبْهَ لَهُ وَلاَ ضِدَّ، وَلاَ نِدَّ۱ وَلاَ كَيْفَ، وَلاَ نِهَايَةَ، وَلاَ تَبْصَارَ بَصَرٍ، وَمُحَرَّمٌ عَلَى الْقُلُوبِ أَنْ تُمَثِّلَهُ، وَعَلَى الْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدَّهُ، وَعَلَى الضَّمَائِرِ أَنْ تُكَوِّنَهُ، جَلَّ وَعَزَّ عَنْ إِدَاتِ۲ خَلْقِهِ، وَسِمَاتِ۳ بَرِيَّتِهِ، وَتَعَالى عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً».

۳۱۹.۸. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ: اللّه‏ُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: «اللّه‏ُ أَكْبَرُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ؟» فَقَالَ: مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: «حَدَّدْتَهُ» فَقَالَ الرَّجُلُ: كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ: «قُلْ: اللّه‏ُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ».

۱ / ۱۱۸

۳۲۰.۹. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: «أَيُّ شَيْءٍ اللّه‏ُ أَكْبَرُ؟» فَقُلْتُ: اللّه‏ُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَقَالَ: «وَكَانَ ثَمَّ شَيْءٌ؛ فَيَكُونَ أَكْبَرَ مِنْهُ؟» فَقُلْتُ: فَمَا هُوَ؟ قَالَ: «اللّه‏ُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ».

۳۲۱.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام عَنْ «سُبْحَانَ اللّه‏ِ» فَقَالَ: «أَنَفَةٌ لِلّهِ۴».

1.. «النِدّ» : مثل الشيء في الحقيقة الذي يضادّه في اُموره وينادّه، أي يخالفه . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۵ ندد.

2.. «الإدات » بكسر الهمزة بمعنى الأثقال والأحمال ، جمع «إدَة» وأصلها الوأد بمعنى الثقل . أو هي جمع «الأَدِيّ » بمعنى الاُهبة والعُدَّة . أو هي لفظة مفردة معناها المعونة ، وهي في الأصل مصدر «آديته » أي أعنته . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۵۳ أود.

3.. «السِمات» : جمع السِمَة بمعنى العلامة . اُنظر : المصباح المنير ، ص ۶۶۰ وسم.

4.. قوله: «أنفة للّه‏» أي تنزيه لذاته الأحديّة عن كلّ ما لايليق بجنابه، أو استنكافه تعالى عمّا لايليق به وتنزّهه عمّا لايجوز له ، يقال: أنِفَ من الشيء ، إذا استنكف عنه وكرهه وشرفت نفسه عنه . والمراد التنزيه المطلق . اُنظر : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۱۵ أنف.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13803
صفحه از 868
پرینت  ارسال به