۲۸۶.۲. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام أَسْأَلُهُ عَنِ الْجِسْمِ وَالصُّورَةِ، فَكَتَبَ: «سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، لاَ جِسْمٌ وَلاَ صُورَةٌ».
وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يُسَمِّ الرَّجُلَ.۱
۱ / ۱۰۵
۲۸۷.۳. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ:
جِئْتُ إِلَى الرِّضَا عليهالسلام أَسْأَلُهُ عَنِ التَّوْحِيدِ، فَأَمْلى عَلَيَّ: «الْحَمْدُ لِلّهِ فَاطِرِ الْأَشْيَاءِ إِنْشَاءً، وَمُبْتَدِعِهَا ابْتِدَاعاً بِقُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ، لاَ مِنْ شَيْءٍ؛ فَيَبْطُلَ الاِخْتِرَاعُ، وَلاَ لِعِلَّةٍ؛ فَلاَ يَصِحَّ الاِبْتِدَاعُ، خَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ، مُتَوَحِّداً بِذلِكَ لاِءِظْهَارِ حِكْمَتِهِ، وَحَقِيقَةِ رُبُوبِيَّتِهِ، لاَ تَضْبِطُهُ الْعُقُولُ، وَلاَ تَبْلُغُهُ الْأَوْهَامُ، وَلاَ تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ، وَلاَ يُحِيطُ بِهِ مِقْدَارٌ، عَجَزَتْ دُونَهُ الْعِبَارَةُ، وَكَلَّتْ۲ دُونَهُ الْأَبْصَارُ، وَضَلَّ فِيهِ تَصَارِيفُ الصِّفَاتِ، احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ، وَاسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ، عُرِفَ بِغَيْرِ رُؤيَةٍ، وَوُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ، وَنُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ».
۲۸۸.۴. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ:
وَصَفْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام قَوْلَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ الْجَوَالِيقِيِّ، وَحَكَيْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ جِسْمٌ.
فَقَالَ: «إِنَّ اللّهَ تَعَالى لاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، أَيُّ فُحْشٍ أَوْ خَناً۳ أَعْظَمُ مِنْ قَوْلِ مَنْ