167
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: قَالَ: «لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَنْ يَصِفُوا اللّه‏َ بِعَظَمَتِهِ، لَمْ يَقْدِرُوا».

۲۷۷.۵. سَهْلٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ، قَالَ:
كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ عليه‏السلام: أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا مِنْ مَوَالِيكَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ: فَمِنْهُمْ ۱ / ۱۰۳
مَنْ يَقُولُ: جِسْمٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: صُورَةٌ.
فَكَتَبَ عليه‏السلام بِخَطِّهِ: «سُبْحَانَ مَنْ لاَ يُحَدُّ، وَلاَ يُوصَفُ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ـ أَوْ قَالَ ـ:الْبَصِيرُ».

۲۷۸.۶. سَهْلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ:
كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليهماالسلام إِلى أَبِي: «أَنَّ اللّه‏َ أَعْلى وَأَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ؛ فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، وَكُفُّوا عَمَّا سِوى ذلِكَ».

۲۷۹.۷. سَهْلٌ، عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَفْصٍ أَخِي مُرَازِمٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ، قَالَ:
سَأَ لْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصِّفَةِ، فَقَالَ: «لاَ تَجَاوَزْ مَا فِي الْقُرْآنِ».

۲۸۰.۸. سَهْلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاسَانِيِّ، قَالَ:
كَتَبْتُ إِلَيْهِ عليه‏السلام: أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ.
قَالَ: فَكَتَبَ عليه‏السلام: «سُبْحَانَ مَنْ لاَ يُحَدُّ وَلاَ يُوصَفُ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ‏ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»۱».

۲۸۱.۹. سَهْلٌ، عَنْ بِشْرِ بْنِ بَشَّارٍ النَّيْسَابُورِيِّ، قَالَ:
كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ عليه‏السلام: أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ: فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ:

1.. الشورى ۴۲ : ۱۱ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
166

دَخَلْنَا عَلى أَبِي الْحَسَنِ عَلِىِّ بْنِ مُوسىَ الرِّضَا عليه‏السلام، فَحَكَيْنَا لَهُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ۱ / ۱۰۱
رَأى رَبَّهُ فِي صُورَةِ الشَّابِّ الْمُوَفَّقِ۱ فِي سِنِّ أَبْنَاءِ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَقُلْنَا: إِنَّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَصَاحِبَ الطَّاقِ وَالْمِيثَمِيَّ۲ يَقُولُونَ: إِنَّهُ أَجْوَفُ إِلَى السُّرَّةِ، وَالْبَقِيَّةُ صَمَدٌ.
فَخَرَّ سَاجِداً لِلّهِ، ثُمَّ قَالَ: «سُبْحَانَكَ مَا عَرَفُوكَ، وَلاَ وَحَّدُوكَ، فَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ وَصَفُوكَ، سُبْحَانَكَ لَوْ عَرَفُوكَ، لَوَصَفُوكَ بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ، سُبْحَانَكَ كَيْفَ طَاوَعَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يُشَبِّهُوكَ بِغَيْرِكَ؟! اللّهُمَّ، لاَ أَصِفُكَ إِلاَّ بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَلاَ أُشَبِّهُكَ بِخَلْقِكَ، أَنْتَ أَهْلٌ لِكُلِّ خَيْرٍ، فَلاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».
ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: «مَا تَوَهَّمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَوَهَّمُوا اللّه‏َ غَيْرَهُ». ثُمَّ قَالَ: «نَحْنُ ـ آلَ مُحَمَّدٍ ـ النَّمَطُ الْأَوْسَطُ الَّذِي لاَ يُدْرِكُنَا الْغَالِي، وَلاَ يَسْبِقُنَا التَّالِي؛ يَا مُحَمَّدُ، ۱ / ۱۰۲
إِنَّ رَسُولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله حِينَ نَظَرَ إِلى عَظَمَةِ رَبِّهِ كَانَ فِي هَيْئَةِ الشَّابِّ الْمُوَفَّقِ، وَسِنِّ أَبْنَاءِ ثَلاَثِينَ سَنَةً؛ يَا مُحَمَّدُ، عَظُمَ رَبِّي وَجَلَّ أَنْ يَكُونَ فِي صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ».
قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَنْ كَانَتْ رِجْلاَهُ فِي خُضْرَةٍ؟
قَالَ: «ذاكَ مُحَمَّدٌ، كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلى رَبِّهِ بِقَلْبِهِ، جَعَلَهُ فِي نُورٍ مِثْلِ نُورِ الْحُجُبِ حَتّى يَسْتَبِينَ لَهُ مَا فِي الْحُجُبِ؛ إِنَّ نُورَ اللّه‏ِ: مِنْهُ أَخْضَرُ، وَمِنْهُ أَحْمَرُ، وَمِنْهُ أَبْيَضُ، وَمِنْهُ غَيْرُ ذلِكَ؛ يَا مُحَمَّدُ، مَا شَهِدَ لَهُ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ، فَنَحْنُ الْقَائِلُونَ بِهِ».

۲۷۶.۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الْبَرْقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:

1.. «الشابّ الموفّق» : الشابّ الرشيد ، أو المستوي ، أو الذي أعضاؤه موافقة بحسن الخلقة ، أو الذي وصل في الشباب إلى الكمال. اُنظر : مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۴۳۷.

2.. في حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۴۲ : «حكايةُ قولهم على ما هو المنقول عندهم وإن لم يثبت عندنا ولاتظنّ بهم القول به ، ولم يتعرّض عليه السلام في الجواب لحال النقل تصديقا وتكذيبا ، وإنّما نفى صحّة القول بالصورة » . وللمحقّق الشعراني هاهنا كلام جيّد دقيق في هامش شرح المازندراني إن شئت فراجعه ، ج ۳ ، ص ۲۶۵ و ۲۸۸ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16605
صفحه از 868
پرینت  ارسال به