17
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

هو تحقيق الأستاذ علي أكبر غفاريّ بالاعتماد على نسخ متعدّدة مع شروح وحواشٍ عديدة ومفصّلة نسبياً، وطبع سنة ۱۳۳۵ ـ ۱۳۳۸ ه.ش / ۱۳۷۵ ـ ۱۳۷۸ه. ق.

والتحقيق الأكثر دقّة وكمالاً وبجهود باحثين متخصّصين في مجال إحياء وتحقيق النصوص التراثية، هو ما بدأته مؤّسة دار الحديث سنة ۱۳۸۰ ه.ش / ۱۴۲۱ه. ق، وطبعته بعد جهود متواصلة امتدّت إلى سبعة أعوام وذلك في سنة ۱۳۸۷ ه.ش / ۱۴۲۹ ه.ق.

أما منهج تحقيق هذا الكتاب فكان وفقاً للخطوات الآتية:

۱. شُكّل بنك معلوماتي للنسخ الخطّية القديمة والمعتمدة لكتاب الكافي قبل بداية التحقيق، وهيّئت نسخ متعدّدة منه، ثم اختيرت ۷۳ نسخة من النسخ الموجودة على أنّها نصّ أصلي أو مساعد.

۲. أقدم النسخ ـ وهي ناقصة وتحتوي كلّ منها على قسم من كتاب الكافي ـ نسختان كُتبتا في منتصف القرن السابع الهجري، ومحفوظتان في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي، ومكتبة العتبة الرضوية المقدّسة، واشتملتا على كثير من علامات التصحيح والمقابلة، وهما على درجة عالية من الاعتبار.

۳. توجد في كلّ باب عادة ۸ إلى ۱۱ نسخة تعرف على أنّها النسخ الأفضل، وقوبل نصّ كتاب الكافي عليها كاملاً، كما روجعت ۴ إلى ۲۴ نسخة أُخرى في بعض الحالات.

۴. اعتُمدت إضافة إلى النسخ الخطّية نصوص مختارة في شروح الكافي وبخاصّة مرآة العقول، والوافي، وشرح الملاّ صدرا على أنّها نسخ مساعدة.

۵. الهدف من التحقيق تقديم أصحّ وأقرب نصّ إلى كتابة ثقة الإسلام الكليني اعتماداً على أفضل وأدقّ النسخ لكتاب الكافي، ويتطلّب بلوغ هذه الغاية بحثاً في نصوص الروايات وأسانيدها وفقاً لعدّة مراحل عملية، أهمّها ما يلي:

أـ دراسة النسخ الخطّية.

ب ـ الاجتهاد في اختيار أفضل نص ّ.

ج ـ إزالة السقط والتصحيف وبخاصّة في الأسانيد.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
16

۱۷. هيكليّة كتاب الكافي بهذ النحو: فهو يشتمل على ثلاثة أقسام: الأُصول والفروع والروضة، وكلّ قسم يضمّ أقساماً أو رسائل مستقلة بعنوان كتاب؛ مثل كتاب الصلاة، وكلّ كتاب (رسالة أو قسم) يضمّ عدّة أبواب.

۱۸. حوى كتاب الكافي ۳۴ كتاباً فرعياً: ۸ كتب في الأُصول، و۲۶ كتاباً في الفروع، ولا تنطوي روضة الكافي على أيّ كتاب. ومجموع أبوابه ۲۲۴۳ باباً: ۴۹۹ باباً في الأُصول، و۱۷۴۴ باباً في الفروع.

۱۹. يعبّر عنوان الباب ـ وبخاصة الأبواب الفقهية، واختيار رواية من بين الأحاديث المتعارضة ـ يعبّر عن رأي وفتوى ثقة الإسلام الكليني.

۲۰. نقل المؤّف في كتابه روايات عن ۴۵ من مشايخه مع ذكر أسمائهم، وفي ۳۹۰۰ رواية لم ينقلها عن شيخ واحد، بل عن مجموعة منهم وبعبارة «عدّة من أصحابنا».

۲۱. أكثر شيخ روى الكليني عنه في كتابه الكافي هو عليّ بن إبراهيم بن هاشم، إذ وصلت رواياته عنه إلى۵۶۳۰ رواية، ثم محمّد بن يحيى العطار إلى ۴۸۴۲ رواية، كما جاء اسم هذين الشخصين في مجموعة «عن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى وعن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي»، فروى عن هذا الطريق ۲۴۰۰ رواية، وبهذا بلغ مجموع ما نقله عن عليّ بن إبراهيم في هذا الكتاب ۸۰۳۰ رواية، وعن محمّد بن يحيى العطّار ۷۲۴۲ رواية.

۲۲. كُتبت شروح وحواشٍ متعدّدة على كتاب الكافي، شمل بعضها جميع الكتاب، وبعضها الآخر تعرّض للأُصول أو الروضة فقط، وقد وصلنا ستّون عنواناً من هذه المجموعة.۱

تحقيق دار الحديث لكتاب الكافي

لكتابنا الجليل الكافي نسخ خطّية كثيرة، كما خرجت طبعات متعدّدة منه بعد دخول الطباعة إلى إيران والعراق والهند، وأشهر تحقيق له والأكثر تداولاً في المرحلة المعاصرة

1.. راجع : مجله علوم حديث بالفارسيّة ، العدد ۳۲ مقالة «كتاب‏شناسى كافى» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15769
صفحه از 868
پرینت  ارسال به