131
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱ / ۷۲

بِسْمِ اللّه‏ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[۳]

كِتَابُ التَّوْحِيدِ۱

۱ ـ بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَإِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ

۲۱۵.۱. أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ:
قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ: كَانَ بِمِصْرَ زِنْدِيقٌ۲ يَبْلُغُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام أَشْيَاءُ، فَخَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُنَاظِرَهُ، فَلَمْ يُصَادِفْهُ بِهَا، وَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ خَارِجٌ بِمَكَّةَ، فَخَرَجَ إِلى مَكَّةَ وَنَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، فَصَادَفَنَا وَنَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام فِي الطَّوَافِ، وَكَانَ اسْمَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، وَكُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ كَتِفَ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، فَقَالَ لَهُ أَبُو

1.. ذكر العلاّمة المجلسي في مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ أربع معانٍ للتوحيد : أحدها نفي الشريك في الإلهيّة ، أي استحقاق العبادة ، ثانيها نفي الشريك في صانعيّة العالم ، ثالثها ما يشمل المعنيين المتقدّمين وتنزيهه عمّا لايليق بذاته وصفاته تعالى ، ورابعها ما يشمل تلك المعاني وتنزيهه سبحانه عمّا يوجب النقص في أفعاله أيضا ، أي كلّ ما يتعلّق به سبحانه ذاتا وصفاتا وأفعالاً ، نفيا و إثباتا . ثمّ قال : «والظاهر أنّ المراد هنا هذا المعنى».

2.. «الزنديق» : إمّا من الثنويّة . وإمّا القائل بالنور والظلمة . وإمّا من لايؤمن بالآخرة والربوبيّة ، وهذا ما تقوله العامّة : ملحد ودهريّ ، وهذا المعنى مناسب هاهنا؛ لأنّ المراد به هنا من لايقرّ بالصانع تعالى أصلاً . أو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان. وإمّا معرّب «زَن دين»، أي من كان دينه دين المرأة في الضعف . وإمّا معرّب «زنده» ، أي من يقول بدوام بقاء الدهر . وإمّا معرّب «زِنْديّ» ، منسوب إلى زِند ، كتاب زردشت الذي أظهره مزدك. اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۸۴ زندق ؛ شرح صدر المتألّهين ، ج۳ ، ص۸؛ شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۶؛ الوافي ، ج ۱، ص ۳۱۱؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۲۳۶.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
130
  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16173
صفحه از 868
پرینت  ارسال به