والثالث الهجريّين.
أشاد العلماء القدماء والمتأخّرون الشيعة بهذا الكتاب فقالوا:
۱. الشيخ المفيد (ت۴۱۳ه.ق): «من أجلّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة».۱
۲. الشهيد الأوّل (ت۷۸۶ه.ق): «كتاب الكافي في الحديث الذي لم يعمل للإمامية مثله».۲
۳. الشهيد الثاني (ت۹۶۵ه.ق): «الكافي الذي لم يُجمع في الإسلام مثله، يشتمل علي خمسين كتاباً في فنون شتّي، جمعه مصنّفه في عشرين سنة».۳
۴. الفيض الكاشاني (ت۱۰۹۱ه.ق) بعد ثنائه على الكتب الأربعة: «الكافي أشرفها وأوثقها وأتمّها وأجمعها؛ لاشتماله على الأُصول من بينها، وخلوّه من الفضول وشينها».۴
۵. العلامة المجلسي: «ابتدأتُ بكتاب الكافي... لأنّه كان أضبط الأُصول وأجمعها، وأحسن مؤّفات الفرقة الناجية وأعظمها».۵
ملاحظات عن كتاب الكافي
كُتبت عن الكافي وخصائصه موضوعات كثيرة ومفيدة، سنكتفي فيما يلي بعرض موجز لبعضها:
۱. أُلّف كتاب الكافي في عصر الغيبة الصغرى، ونُشر بمدينة قم المركز الخالص للشيعة، وفي بغداد مركز الحكم وثقل مؤّسة الوكالة للناحية المقدّسة، وزاد من اعتباره تأليفُه بزمان قريب من عصر النصّ، ومعاصرته للغيبة الصغرى، وحضور المؤّف في تينك المدينتين ونشر الكتاب فيهما.
۲. تصدّى ثقة الإسلام الكليني لتأليف كتاب حديثي من مجموع الروايات المعتبرة أو